كشف الكابتن لطفي رحيم المدرب السابق لفريق الكرة الأول بنادي المحرق للملحق الرياضي في «أخبار الخليج» عن الأسباب الحقيقية وراء طلب إعفائه من تدريب المحرق صاحب البطولات والارقام التي يعجز أي نادٍ بحريني أن يصل إليها وهو النادي الذي يرغب كل مدرب أن يعمل فيه وقال: الحقيقة ان الظروف خاصة ولا تصلح أن تنشر في الصحافة الرياضية ومجلس ادارة المحرق تجاوب معي وقدّر ظروفي وبقيت العلاقات أقوى من أي فترة ماضية ولهم كل التقدير والاحترام ادارة ومدربين وجماهير وأعضاء، وعلاقتي بهم تزداد قوة وصلابة، وقال لطفي رحيم أيضا: إن المدرب الصادق مع نفسه تتحكم فيه العديد من الظروف التي بإمكانه أن يتجاوزها بسرعة أو يجد نفسه يشعر بصعوبة التعايش معها لأنها تحتاج إلى زمن أطول، وعلى هذا الأساس تفهم نادي المحرق ظروفي وقبل اعتذاري عن مواصلة التدريب.

وقال: أنا معك أن نادي المحرق يتهافت كل المدربين على طلب العمل فيه لأنه يحترم المدربين ويقدرهم ويقدم لهم التسهيلات المادية والادارية والفنية كافة وأنا لم أشعر بالغربة دقيقة واحدة.

وعما إذا كان بإمكانه قبول عرض أي نادٍ بحريني آخر لو طلب منه ذلك وهل لديه اشتراطات فنية أو ادارية قال: إن المدرب المحترف يقبل العمل في أي مكان لأن التدريب مهنته، وهناك من يقدم الشروط التي يراها تكمل مسيرته وتحقق له النجاح وهناك من لا يشترط وأنا من النوع الثاني، فالمهم عندي أن تتوفر عناصر المتعة في التدريب لأنها هي الطريق السليم للإنتاج الفني الصحيح والنادي الذي يقدم مثل هذه التسهيلات من الممكن أن تعمل فيه برحابة صدر.

وماذا عن قصة النادي الأهلي يوم طلبك للتدريب واعتذرت لظروف عائلية أخرى؟

قال الكابتن لطفي رحيم: أنا أحترم النادي الأهلي كثيراً وتربطني علاقات وطيدة معهم وبالفعل كانوا حدّثوني عن العمل عندهم لكن ظروف مرض الوالدة حالت دون قبول طلبهم ولما سافرت إلى تونس سمعوا أنني تعاقدت للعمل مع نادٍ هناك بعد اسبوع وهو ما جعلهم يعتبون عليّ وعتبهم على الرأس لكني لم أكن أريد أن أغادر بلدي الثاني البحرين للتدريب في تونس بل لأتابع موضوع الوالدة المريضة، وكوني مدرباً محترفاً لايمكن أن أتوقف عن العمل وباشرت التدريب على مضض.

ولو عرضوا عليك العمل من جديد هل تقبل؟

قال: الآن لا توجد لديّ أي عروض في الوقت الحاضر ولكن لكل حادث حديث والنادي الأهلي له مكانة كبيرة مثل نادي المحرق وأتمنى له التوفيق والنجاح وتصحيح المسار في الدوري.