الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٣ - السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٥ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

كأس الأمـــــــم الإفريقية ٢٠١٢
قمة نارية بين غانا ومالي من أجل بطاقة ربع النهائي





ليبرفيل - أ ف ب: يلتقي المنتخب الغاني وصيف بطل النسخة الأخيرة والمرشح بقوة إلى جانب ساحل العاج لإحراز لقب النسخة الحالية، مع مالي اليوم في فرانسفيل في قمة نارية لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وحجز البطاقة الأولى عن المجموعة الرابعة إلى الدور ربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.

وهو ثاني دربي لغرب إفريقيا في المجموعة بعد الأول الذي جمع الثلاثاء الماضي بين مالي وغينيا وانتهى لصالح الأولى ١- صفر، وتشهد الجولة الثالثة الأخيرة الأربعاء المقبل الدربي الثالث في المجموعة بين غانا وغينيا. ويدخل المنتخبان الغاني والمالي المباراة وفي جعبتهما ٣ نقاط بفوز على بوتسوانا وغينيا على التوالي بنتيجة واحدة ١- صفر، وهما يطمحان إلى النقاط الثلاث الثانية في البطولة لحسم التأهل مبكراً من دون انتظار الجولة الثالثة الأخيرة. ويمني المنتخب الغاني النفس بتجديد فوزه على مالي عندما تغلب عليها ذهابا وإياباً في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى أنغولا ٢٠١٠ ومونديال جنوب إفريقيا في العام ذاته، وهما المسابقتان اللتان أبلت فيهما غانا البلاء الحسن، حيث بلغت المباراة النهائية للأولى وبتشكيلة اغلبها من منتخب الشباب المتوج باللقب العالمي عام ٢٠٠٩، والدور ربع النهائي في الثانية قبل أن تخسر أمام الأوروغواي بركلات الترجيح في مباراة مثيرة كان بإمكان «النجوم السوداء» حسم نتيجتها في صالحهم لو لم يهدر اسامواه جيان ركلة جزاء في الثواني الأخيرة.

وقال مدرب غانا الصربي غوران ستيفانوفيتش: «من الصعب أن يكون المنتخب الذي تشرف على تدريبه مرشحا لإحراز اللقب، لأن الضغوط تكون كبيرة على اللاعبين والجهاز الفني، كما أن جميع المباريات التي تخوضها في البطولة تكون صعبة لان الجميع يرغب في الإطاحة بك، وقد استخلصنا الدروس في البطولة الحالية على انه ليس من السهل الفوز على أي منتخب»، مضيفاً: «من هنا يجب أن نكون في قمة مستوانا أمام مالي المتجددة». صحيح أن المنتخب الغاني الذي سيتسلم كل لاعب في صفوفه ٩٠ ألف دولار في حال الفوز باللقب، حقق الفوز في مباراته الأولى على بوتسوانا، بيد أنه لم يقدم ما يشفع له برفع الكأس في نهاية البطولة حيث عانى أمام الضيوف الجدد على المسابقة وخصوصا في الشوط الثاني. ويخوض المنتخب الغاني المباراة في غياب قائده جون منساه لتلقيه البطاقة الحمراء أمام بوتسوانا وهو سينتظر المباراة الثالثة الأخيرة أمام غينيا للعودة إلى صفوف منتخب بلاده علما بأنه يعاني من الإصابة أيضا وبالتالي يحوم الشك حول جاهزيته أمام غينيا الأربعاء المقبل.

وقال ستيفانوفيتش: «من الصعب تعويض لاعب مثل منساه، لكنني تحدثت إلى اللاعبين وقلت لهم إننا بحاجة إلى كل منهم في هذه البطولة وبالتالي الحذر في المباريات المقبلة وتفادي الحصول على بطاقات قد تحرمنا من خدماتهم على غرار ما حصل مع منساه». ويحوم الشك أيضا وهذه المرة بخصوص مباراة اليوم، حول المهاجم اسامواه جيان الذي تعرض للإصابة في الحصة التدريبية واضطر إلى تركها للعودة إلى فندق الإقامة والخضوع للفحوص الضرورية.

وأوضح ستيفانوفيتش أن مشاركة جيان من عدمها ستعرف اليوم مشيراً إلى أن خسارة جيان ستكون ضربة موجعة بالنظر إلى خبرته الكبيرة. يذكر أن جيان كان يعاني من إصابة بتمزق عضلي في الفخذ تعرض لها قبل شهر مع فريقه الإماراتي وكادت تحرمه من خوض العرس القاري. في المقابل، سيحمل لاعب وسط برشلونة الإسباني سيدو كيتا مشعل الماليين أمام الترسانة الغانية، وقال في هذا الصدد: «غانا هي المرشحة الأولى في مجموعتنا لان النجوم السوداء ليسوا بالمنتخب الذي يستحيل الفوز عليه».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة