عقد الاتحاد البحريني للرياضات البحرينية بالتعاون مع عمان للإبحار مؤتمراً صحفيا يوم أمس أعلن فيه مشاركة الفريق البحريني في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي لعام ٢٠١٣ والذي تنظمه عمان للإبحار للسنة الثانية على التوالي، إذ سبق لها أن نظمت بالتعاون مع عدة اتحادات ولجان من دول الخليج الطواف للمرة الأولى في العام الماضي بمشاركة ست فرق خليجية ودولية بهدف تعزيز حضور واحدة من أسرع الرياضات نموا في منطقة الخليج العربي وإحياء تراثها البحري الغني، وجعل المنطقة محطة دائمة على خريطة السباقات الشراعية العالمية.

وقد عقد المؤتمر الصحفي بمرسى أمواج وحضره طاقم فريق البحرين الذي يشارك في قيادته الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة عضو الاتحاد البحريني للرياضات البحرية، والبحار قاسم عبدالرزاق بن جميع الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال الإبحار، تقارب مدتها ثلاثين عاما.

وعبر قائد الفريق البحريني الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة عن خالص شكره وتقديره لمشروع عمان للإبحار لتبنيه تنظيم سباق الطواف العربي لإحياء التراث البحري في منطقة الخليج، مشيراً إلى أن هذا السباق يسهم في تجمع الأشقاء الخليجيين على الخير والمحبة والتنافس الشريف.

وأضاف الشيخ محمد بن دعيج: »إننا سعيدون بالمشاركة في هذا السباق للمرة الأولى ونتمنى تحقيق نتائج إيجابية تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة الشراع في البحرين بفضل الدعم الذي نحصل عليه من قبل القيادة الرشيدة ممثلة في جلالة الملك، كما نخص بالشكر القائد العام لقوة دفاع البحرين الذي لا يألو جهدا في سبيل تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للفرق الشراعية«.

كما أشاد محمد بن دعيج بدعم مجلس التنمية الاقتصادية والهيئة العامة للموانئ، متمنيا للفريق أن يخرج بنتيجة إيجابية في السباق.

وحول المشاركة في الطواف، قال القبطان قاسم بن جميع: »تعد المنافسة في الطواف العربي فرصة ذهبية لإبراز المواهب المحلية وبمنطقة الخليج العربي ككل، كما يمثل الطواف عامل جذب للبحارة الدوليين إلى المنطقة لإخضاع مهاراتهم لتحدٍّ حقيقي في الإبحار المحيطي«