مفاوضات متوقعة في السعودية بين الحكومة الأفغانية وطالبان
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢
الرياض - (الوكالات): قال مصدر دبلوماسي افغاني أمس الاثنين ان مفاوضات ستجرى بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان في المملكة العربية السعودية. واوضح المصدر لوكالة فرانس برس «سيحضر وفد من الحكومة الافغانية واخر من طالبان الى المملكة في وقت غير محدد لاجراء مفاوضات»، موضحا انه لم يتم تحديد المكان ايضا.
وردا على سؤال حول حضور طرف ثالث المفاوضات، اجاب «حتى الان، ليس هناك طرف ثالث يحضرها». وكانت مصادر متطابقة اعلنت يوم الاحد ان باكستان وافغانستان تسعيان الى بدء مفاوضات مع طالبان في السعودية، الامر الذي تؤيده الولايات المتحدة.
وقال عضو مجلس قيادة طالبان في مدينة كويتا غرب باكستان لفرانس برس ان «الحكومتين الافغانية والباكستانية تدفعان بفكرة ان على طالبان ان يكون لها مكتب اتصال في السعودية لانهما تعتقدان انهما استبعدتا» من المفاوضات.
وتواصل طالبان التي اطاح تحالف بقيادة الولايات المتحدة بنظامها عام ٢٠٠١، مقاتلة قوات التحالف والجيش الافغاني. وفي بداية يناير، اعلنت نيتها اقامة مكتب في قطر للتفاوض مع الولايات المتحدة. وتابع المصدر ان «باكستان تحاول تقسيم طالبان فئتين، واحدة تجري مفاوضات في قطر من دون باكستان واخرى تضم (متمردين) مؤيدين لباكستان يعتبرون انه تم تهميشهم ويريدون مكتبا اخر في السعودية».
من جهته، اشار مصدر افغاني رسمي الى امكان اجراء المفاوضات في السعودية او في تركيا، البلدين اللذين تم اقتراحهما في البدء لاستضافة مكتب لطالبان. وتاتي هذه التطورات بعد اعلان مسؤول سابق في طالبان ان مفاوضين يمثلون الحركة بدأوا في قطر محادثات اولية مع مسؤولين امريكيين تهدف الى انهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في افغانستان. وقال مولوي قلم الدين الذي كان قائدا للشرطة الدينية خلال حكم حركة طالبان (١٩٩٦-٢٠٠١) لوكالة فرانس برس «لم تبدأ بعد محادثات السلام الفعلية لكنهم بدأوا عملية لبناء الثقة وسيستغرق ذلك بعض الوقت».
وإلى جانب ذلك تعتزم أفغانستان الضغط على باكستان للاتصال بقادة حركة طالبان أثناء زيارة تقوم بها وزيرة خارجية باكستان حنا رباني خار الى كابول وتستمر يوما واحدا حيث يأمل مسؤولون أفغان في تهدئة توتر عبر الحدود وتمهيد الطريق أمام اجراء مفاوضات سلام مع المقاتلين. وستزور خار كابول في أول فبراير لمناقشة المصالحة وخطط وليدة لاجراء محادثات سلام قبل اجتماع بين ممثلي الحكومة الافغانية وطالبان في السعودية.
وستمثل زيارة خار أول اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين في البلدين منذ شهور. وتعتبر باكستان مهمة في اطار جهود الولايات المتحدة الرامية الى فرض الاستقرار في أفغانستان قبل انسحاب القوات الاجنبية القتالية في عام .٢٠١٤ وقال جنان موسى زاي المتحدث باسم وزارة الخارجية الافغانية «نأمل أن تدشن (الزيارة) مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين». ويريد مسؤولون أفغان الاتصال بشكل مباشر مع أعضاء كبار ومستشارين بحركة طالبان لانهم صناع القرار الرئيسيون للتمرد ولهم أهمية فيما يتعلق بدعم عملية السلام الوليدة.
ومن ناحية أخرى قال زعيم بارز لاقلية الهزارة الافغانية ان الشكوك تتنامى بين أبناء الاقليات العرقية في أفغانستان بشأن امكان ابرام اتفاق للسلام مع حركة طالبان التي تعرضوا خلال حكمها لاعمال وحشية واضطهاد وسط مخاوف الكثيرين من العودة الى الحرب الاهلية
.
مقالات أخرى...
- جنوب السودان يبحث مع مستثمرين أمريكي وإسرائيلي مد خط أنابيب لتصدير النفط
- قتيلان في هجمات جديدةفي شمال نيجيريا
- الجيش الإسرائيلي يعتقل ١٤ فلسطينيا في الضفة الغربية
- مسئول كويتي: دول الخليج العربية لديها خطط لمواجهة إغلاق مضيق هرمز
- هنية يصل إلى قطر في بداية جولة تشمل الكويت والبحرين
- الجيش الإثيوبي يعزز قواته في الصومال
- احتجاجات في اليمن تطالب بإقالة قريب لصالح من قيادة القوات الجوية
- الجيش السوداني يحرر ١٤ عاملا صينيا مخطوفين
- الاتحاد الإفريقي يخفق في انتخاب رئيس لمفوضيته
- الاتحاد الإفريقي يخفق في انتخاب رئيس لمفوضيته
- بغداد مستاءة من استخدام واشنطن طائرات مراقبة لحماية سفارتها
- المالكي يبحث مع وفد عربي عقد القمة العربية في العراق
- المجلس العسكري يصدر قانون تنظيم انتخابات الرئاسة المصرية
- بانيتا: الإيرانيون سيحتاجون إلى عام واحد لصنع قنبلة ذرية
- المجلس الوطني السوري يتخوف من وقوع «مجزرة» في رنكوس