الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٦ - الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٨ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


«النخبة المتمصلحة» في نادي العروبة





أول السطر:

نعيد النداء والاستفسار لوزارة الإسكان بشأن موضوع المواطن محمد عاشور ورقم الطلب (٢٢ مايو ١٩٩٩م)، نرجو التفضل بالرد والتوضيح بدلا من الصمت.. وقديما قيل: «من قال ها.. سمع»..!!

××للعلم فقط:

نشكر وزارة الخارجية على تجاوبها الكريم في استدعاء القائم بأعمال السفارة العراقية ورفض تصريحات المسؤولين العراقيين أمثال «هولاكو العصر مقتدى الصدر» الذي نشرنا تصريحه منذ أيام بشأن التهديد الأرعن والتدخل السافر في الشأن البحريني.

نع النخبة المتمصلحة:

«الذين لا يعرفون أصول الخلاف لن يعرفوا طريق الاتفاق».. بهذه العبارة الجميلة أنهى الإعلامي المصري عماد الدين أديب مقاله المنشور في جريدة الشرق الأوسط، ولعل هذه العبارة تتناسب مع المبادرة التي أطلقها عدد من الشخصيات من أجل ما أسموه وحدة الوطن والمواطنين، ولعلنا نتفق هنا مع أي مبادرة وطنية صادقة من أي جهة تصدر ما دامت تلتزم بالحياد والموضوعية، وتبتعد عن الاصطفاف والطائفية.

ولكن هناك ملاحظات أساسية وموضوعية في شخوص وتوجهات وانتماءات من تصدر مؤخرا للمبادرة الوطنية ذات التوجه القومي التي أعلن عنها في نادي العروبة، ففاقد الشيء لا يعطيه، والشخص غير الأمين والموغل في الطائفية والمصلحة الذاتية والباحث عن الأضواء لا يحق له الحديث عن النزاهة والشرف والوحدة الوطنية، لأن مواقفه السيئة أيام الأحداث وعبارته الشهيرة في الدوار بأن من قام بالتخريب والانقلاب وإعلان الجمهورية المزعومة «يصنع تاريخ البحرين الجديد» ليس مؤهلا ولا يعد شخصا محايدا يثق فيه غالبية الشعب البحريني المخلص.

من شاهد منصة الندوة في نادي العروبة ورأى الأشخاص الجالسين في الصفوف الأمامية وتصدروا للحديث عن المبادرة والوحدة الوطنية «معظمهم» من الأشخاص غير الموثوق فيهم، رغم أن هناك شخصيات قليلة لها الاحترام في مواقفها وموضوعيتها ولكنها لم يتح لها المجال لأن تكون في الصف الأمامي كي يطمئن الرأي العام إلى مبادرتها، لأن بعض الباحثين عن الزعامة وربما ما زالوا يعيشون حلم استنساخ تجربة «عصام شرف» رئيس الوزراء المصري الذي خرج من الميدان الشهير، ولكن يبدو أن أحلام الزهايمر لا تزال تعشعش في أذهان بعض أصحاب التوجه البعثي البائد.

النخب المثقفة في البحرين عليها واجب كبير ودور أكبر في تعزيز الوحدة الوطنية والقيام بمبادرات وطنية هي محل قبول الغالبية، ولكن ما أعلن عنه في ندوة نادي العروبة «نخبة متمصلحة» غير محايدة وقد قتلت مبادرتها منذ أن أعلن عنها في المنصة في ذات اليوم.

«ا ملاحظة واجبة:

لن نستغرب لو قامت المعارضة الطائفية في الأيام القادمة بإلقاء مولوتوف على منزل عضو الشورى سيد حبيب مكي هاشم بعد الكلمة التي صدح بها إثر التطاول المشين الصادر عن الوفد الإيراني وانسحاب الوفود البرلمانية الخليجية المشاركة في مؤتمر البرلمان الإسلامي المنعقد في إندونيسيا.. لأن هذه الأساليب الإرهابية هي حيلة العاجز الطائفي.. وتحياتي للسلمية المزعومة.

لن آخر السطر:

وصلنا رد من المؤسسة العامة للشباب والرياضة بخصوص مبادرة توقيع الرياضيين ومنتسبي القطاع الشبابي بالمملكة على القميص الرياضي والتي حملت عنوان: «مالها إلا حمدها»، جاء فيه: «تم تحديد موقع ثابت وبارز باستاد البحرين الوطني لعرض القميص الرياضي، وذلك فور انتهاء أعمال الصيانة الجارية فيه حاليا، حيث ستقوم المؤسسة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة بتخصيص مكان ملائم للقميص الرياضي ليزدان به الاستاد الوطني، وليكون بمثابة إحدى الشواهد على إبداعات أبناء الرياضة البحرينية، وعلى حبهم وولائهم لوطنهم».. فألف شكر وتحية للمؤسسة العامة على الرد والتجاوب الكريم.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة