حسم منتخبنا الوطني لقاءه أمام منتخب ألأمارات في إطار التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٣ والمقامة حاليا بمدينة جدة السعودية بالفوز خارج حسابات التأهل بنتيجة ٣٠-٢٩ وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح منتخبنا الوطني ١٤-١٢ وبهذه النتيجة يحل منتخبنا في المركز الثالث بعد المنتخب القطري والمنتخب السعودي ويلعب منتخبنا الوطني مباراته الأخيرة مع صاحب المركز الثالث في المجموعة ألأولى لتحديد الترتيب الخامس والسادس في التصفيات.

جاء الشوط الأول متوسط المستوى وبطيئا من حيث الإيقاع وبدأت أهداف اللقاء لمنتخبنا الوطني مع الهجمة الأولى الجناح الأيسر مهدي سعد الجناح الأيسر فيما اعتمد منتخبنا في الجانب الدفاعي لمواجهة هجوم الإمارات بالطريقة الدفاعية ٥- ١ بتقدم حسين فخر إلى الأمام في مركز رأس الحربة في محاولة لإعاقة تحركات لاعبي الخط الخلفي الإماراتي في الهجوم والضغط على حامل الكرة، والتحول السريع من الأطراف إلى الهجوم الفعال والتسجيل من الهجمات المرتدة، وجاءت البداية لمنتخبنا الوطني متوازنة وبالتشكيلة الأساسية المكونة من جاسم السلاطنة وحسين الصياد وحسين فخر وفي الجناح مهدي سعد وعلي حسين وعلى الدائرة علي عيد الذي يشارك في الهجوم ويستبدل في حالة الدفاع باللاعب علي عبد القادر، وفي الحراسة حل أحمد منصور بدلا من الحارس محمد عبد الحسين منذ البداية، إلا أن التشكيلة البحرينية لم تدم طويلا عندما بدأ السباع في إشراك جعفر عبد القادر ومحمد المقابي والنتيجة ٧-٧ في الدقيقة الرابعة عشرة، ومن بعدها فرض منتخبنا الوطني السيطرة على أجواء اللعب مع تسريع وتيرة اللعب وتألق مهدي سعد وعلي عيد على الدائرة وعلي منصور في الحراسة، ويسير منتخبنا نحو التقدم بالنتيجة بشكل تدريجي حتى ختم الشوط فائزا بنتيجة ١٤-١٢ شهد الشوط إصابة الحارس المتألق أحمد منصور في الثواني ألأخيرة من الشوط بتعرضه لكرة قوية في الوجه بيد الجناح الأيسر الإماراتي.

ومع بداية الشوط الثاني أشرك المدرب عادل السباع الحارس محمد عبد الحسين بديلا عن أحمد منصور المصاب وإشراك سعيد جوهر والحفاظ على خدمات حسين الصياد وعودة على حسين في مركز الجناح الأيمن وجعفر عبد القادر إلا أن المنتخب الإماراتي سارع إلى استثمار حالة التراخي في المنتخب إلى التقدم بالنتيجة بإحراز التعادل في الدقيقة الثالثة ١٤-١٤ وواصل تقدمه المريح، إلا أن منتخبنا الوطني استعاد وعيه وعاد إلى مجاراة المنتخب الإماراتي بإيقاف خطورة الهجوم الخاطف بعد تحسن الجانب الدفاعي وغلق منطقة العمق والعمل على تسريع وتيرة اللعب وإجهاد لاعبي المنتخب الإماراتي، لتعادل منتخبنا مرة ثانية بنتيجة ١٩-١٩ في الدقيقة الثانية عشرة، ومن بعدها تسلم منتخبنا الوطني السيطرة الشبه مطلقة على أجواء اللعب، على الرغم من التغييرات التي لم تتوقف وإشراك جميع اللاعبين في المباراة الشرفية ليرتفع الفارق إلى هدفين لصالح منتخبنا في الدقيقة الثامنة والعشرين ٢٩-٢٧ قبل أن يقلص المنتخب الإماراتي النتيجة إلى هدف ٢٩-٢٨ إلا أن سعيد جوهر كان حاضرا ليعيد الفارق إلى هدفين ٣٠-٢٨ قبل أن يسجل الصفار آخر أهداف اللقاء لمنتخب الإمارات ويقلص الفارق إلى هدف مع نهاية المباراة ٣٠-٢٩ وبهذه النتيجة يحل منتخبنا في المركز الثالث بعد المنتخب القطري والمنتخب السعودي فيما جاء منتخب الإمارات في المركز الرابع وأوزباكستان في المركز الخامس.