الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٩ - الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١١ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

كلام في الدوري
النتائج تطيح بالمدربين والرفاع يتفرج على الجميع





يبدو أن دوري الموسم الحالي ٢٠١١/٢٠١٢ م سيكون مقصلة المدربين، فحتى اللحظة سقط أربعة منهم، والبقية آتية في الطريق، وهم ضحايا ولكن ليسوا أساس المشكلة، ولكنها أسهل الشماعات لدى الأندية والدوري لم ينته بعد من الدور الأول الذي تبقت فيه جولة واحدة، ولكنه لناحية الصراع على اللقب يبدو أن ثلاثة فرق وهي المتقاربة في نقاطها والتي تجاوزت النقطة ١٥ هي التي سيكون لها شرف المنافسة على اللقب، وقد تعطي الجولة المتبقية في مرحلة الذهاب الصورة الحقيقية للمنافسين للرفاع على اللقب وما إذا كان يقترب من التتويج باكرا.

فالأسبوع الثامن الذي شهد تراجعا في نسبة التهديف عن الأسبوعين اللذين سبقاه لعبت النتائج لصالح فريقي الرفاع والمحرق وهو ما سيجعل التنافس ثنائيا إذا لم يظهر من يوقف زحف الرفاع أولا وإبطاء حركة المحرق، والثلاثة أندية المتقدمة في قائمة الترتيب ستكون في وضعية مختلفة عن الآخرين وهي تدخل المنافسة الخليجية، فهي قد ترهقها ولكنها تمنحها فرص احتكاك أكبر وتكسبها خبرات تنافسية جديدة، وكثيرون يرشحون الرفاع للاحتفاظ بالصدارة قائمة إلى النهاية، ولكن التحدي الأكبر سيأتيه من النجمة في الجولة التاسعة، في ظل اندفاع الأخير بعد التعاقد مع الكويتي.

الرفاع ورغم أنه لم يفز على الأهلي بأكثر من هدف، إلا أنه كان الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة في المباراة التي لم يحسمها السماوي إلا في الوقت القاتل بهدف حسان جميل والذي من شدة فرحه ارتقى المنصة الرئيسية ليؤدي التحية لمسئولي نادي الرفاع، وعموما فالوقت القاتل والدقائق التي تلي الدقيقة ٩٠ تكررت في أكثر من مباراة خلال الأسبوع الثامن وشهدنا فيها عدة أهداف وهي تدلل على تركيز الفرق التي سجلت فيها، فقد سجل حسان للرفاع وبيليه للمحرق وراشد جمال للنجمة وجاسم عياش للحالة، وهدف راشد مشابه لأهمية هدف حسان لأنه جلب لفريقه ٣ نقاط مهمة.

لقد كان الكل يعول على فريقين في الأسبوع الثامن لتعطيل قطار الصدارة وهما البحرين و الأهلي، ولكن لا هذا ولا ذاك عملاها ، فالأهلي أصلا لم يشكل خطورة على الرفع، بل إن الرفاع كانت له السيادة تحرك على الطرفين ووصل غير مرة لصندوق الفريق المنافس، وكان لتسرعه السبب الأكبر في عدم قدرته على خلق الفرص، بل أن التغطية لو كانت جيدة لمدافعي الأهلي لانتهت المباراة إلى تعادل مخيب، وإذا ما عدنا للأهلي سنرى اعتماده على المحترف بيتران وعبر الكرات التي يسقطها إليه علي محمد منصور.

في لقاء البحرين والمحرق لم يصمد البحرين أكثر من ٢٧ دقيقة ٢٧ دقيقة ليسقط بعدها في النهاية ويخرج خاسرا بثلاثية نظيفة، وحين نقول بأن الكل يعول عليها، فهذا لأن المباريات بين الفريقين تمثل نوعا من الدربي إن لم تكن كذلك ، ولكن يظهر أن البحرين يغرق من دون أن يشعر بذلك بينما استفاد المحرق من خبرته وخرج بالنقاط الثلاث والسبب النزعة الهجومية التي يلعب بها الكابتن عيسى سعدون مبارياته وإصرار لاعبي المحرق على الفوز قبل الدخول في أتون مباريات اقوي.

أما في لقاء النجمة والرفاع الشرقي فإن العنوان الأبرز للقاء هو التكافؤ بين الفريقين من حيث استملاك الكرة والفرص الضائعة التي لم تستثمر من قبل اللاعبين، وحتى الهدف جاء في الدقيقة ٩٠ من المباراة لدرجة ان الشرقاوية شككوا في موقف راشد جمال وظنوه متسللا ولكن مساعد الحكم الدولي خالد العلان كان يرى غير ذلكن وفي النهاية كان هناك من يدفع ضريبة هذه الخسارة وهو المدرب أحمد سند، بينما في النجمة تعزز أكثر دور المدرب الكويتي لأن فريقه أحرز ثلاث نقاط جديدة وصلت برصيده إلى ٩ نقاط.. أيضا من الأندية التي يمكن القول أنها حققت أكثر المكاسب من الجولة الثامنة الحالة الذي خرج بنقاط ثمينة أوصلت لنقطة التاسعة، وتسبب في تفنيش المدرب خالد تاج من المنامة.

الدقيقة ٩٠

مثلت الدقيقة ٩٠ عاملا مشتركا لأربعة من الأهداف التي سجلت في المباريات الخمس ففي لقاء الرفاع والأهلي سجل حسان جميل (الرفاع)هدف الفوز لفريقه وبذلك يعتبر واحدا من أغلى هدفين سجلا في الأسبوع الثامن، وكذلك هدف راشد جمال في لقاء النجمة و الرفاع الشرقي وهما ( الهدفان) جلبا للفريقين أغلى ثلاث نقاط في الأسبوع، ومن الأهداف التي جاءت في الدقيقة ٩٠ هدف حسين علي (بيليه) لاعب المحرق في مرمى البحرين وهدف جاسم عياش لاعب الحالة في مرمى المنامة.

الأهداف

بلغ عدد الأهداف حتى الآن ٩٧ هدفا منذ انطلاقة الدوري في الأول من ديسمبر من العام الماضي، وشهد الأسبوع الفائت تسجيل ١١ هدفا فقط ويعد الأسرع فيها هدف فيقندا لاعب الحد الذي جاء في الدقيقة ٤ من لقاء فريقه مع البسيتين، و يتصدر لائحة الهدافين لاعب المنامة محمود جاسم بخمسة أهداف، ثم خمسة لاعبين بأربعة أهداف وهم راشد جمال (النجمة) - جامبو (الرفاع) - فيصل بودهوم (الرفاع الشرقي) - البرازيلي فابيو (البسيتين) - احمد الختال (الحالة)، ثم ستة لاعبين سجل كل منهم ثلاثة أهداف وهم بيتران (الأهلي) - عيسى غالب (البسيتين) - فيقندا (الحد) - عيسى موسى (المنامة) - محمد الطيب (النجمة) - إسماعيل عبد اللطيف (المحرق).

الضحايا

انضم المدربان المصري أحمد سند والوطني خالد تاج إلى ضحايا الدوري فقد أعفى الرفاع الشرقي أحمد سند وجاء بالبوسني كريسو وهو خبير بالدوري المحلي ، كما أعفى المنامة خالد تاج وجاء بالوطني أحم الدخيل وهو له تجربة سابقة معه، وكان لطفي رحيم هو أول الضحايا حين أعفاه المحرق واسند المهمة لمساعده الوطني عيسى سعدون، وتلاه النجمة بإعفاء السلوفاكي بتشنك والمجيء بالوطني حميد الكويتي.

الموقف بعد الأسبوع ٨

الرفاع ٢٤ - المحرق ١٩- البسيتين ١٧ - الأهلي ١٠ - الحد ٩ - الحالة ٩ - النجمة ٩ - المنامة ٨ - الرفاع الشرقي ٧ والبحرين .٢



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة