الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٩ - الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١١ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

٨٠ مشاركا في برنامج (المهمة) يدخلون معترك الدورات التدريبية العملية
تقوي: نثمن جهود المؤسسة في انتقاء البيئة السليمة للمنافسة بين الشباب





أشادت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النيابية سوسن تقوي بالدور الذي تضطلع به المؤسسة العامة للشباب والرياضة للنهوض بقطاع الشباب من خلال تقديمها باقات جديدة من البرامج المتميزة التي نتابعها عن كثب كنواب وننتظر مخرجاتها، وأضافت أن العمل والجهد المبذول من قبل الجميع يؤكد ان أبناء البحرين يتميزون برؤيتهم الثاقبة للبحرين للمستقبل التي تطمح إلى تحقيقها مختلف الجهات وتعمل جنبا إلى جنب للارتقاء بها، وأكد النائب تقوي ان برنامج (كالمهمة) يتوقع ان يستقطب مجموعات من الشباب البحريني المحب للتنافس والقادر على النهوض ببلاده فمن خلال أهداف البرنامج يتضح أنه يستهدف الفئة العمرية المقبلة على الحياة العملية والآتي هي بأمس الحاجة إلى من يقف معها ويساندها ويصقل مهاراتهم في كيفية الحصول على الوظيفة وبذل الجهود المتميزة للبقاء مع أقرانهم في المنافسات.

وأعربت عن سعادتها بما يلمسه الجميع من خطوات جادة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال مختلف الإدارات على الارتقاب بسمعة الشباب البحريني والنهوض بهذا القطاع المميز الذي سيلقى على عاتقه في المستقبل مسئولية الوطن وكل ما من شأنه المحافظة على ما أسس له من سبقهم، بدورها شكرت السيدة إيمان جناحي مديرة إدارة الشباب النائب سوسن تقوي وأشارت إلى أنه من المهم أن يحظى برنامج (المهمة) باهتمام بالغ ليس فقط من جانب الشباب البحريني المثابر على المساهمة بكل ما هو جديد يخدم قطاع الشباب بمملكة البحرين، بل من قبل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة التي تسعى إلى استقطاب الخامات الجيدة من الشباب لتمنحهم الفرصة الملائمة لتقديم أفضل ما لديهم خدمة للبحرين ومساهمة في رفعة شأنها في مختلف النواحي.

وأشارت جناحي إلى أن البرنامج الآن انتهى من عملية الاختبارات الشفهية والتحريرية التي أجريت خلال الأيام الماضية لتدخل حيزا آخر نتعرف من خلاله على مدى مطابقة المتقدمين للمواصفات المطلوبة (للمهمة) والتي كانت تعتمد على مدى رغبة المتقدم في المشاركة، تقييم المشارك لأهمية أخلاقيات العمل، تحديد ميوله وهواياته، قدرات ومهارات المشارك، ثقته بنفسه، وقدرة المشارك على توضيح مجال دراسته في نقاشاته العامة، وأضافت جناحي: أما المرحلة القادمة فسيكون الوضع مختلفا بحيث ستبدأ عملية إخضاع ٨٠ مشاركا الذين سيتم اختيارهم من بين ١٢٠ متقدما، إلى دورات تدريبية وأخرى عملية، وستنتظرهم الكثير من المفاجآت والمهام التي تم انتقاؤها بعناية لتبرز حجم المنافسة بين الشباب، ونتوقع أن نكتشف طاقات شبابية واعدة من خلال البرنامج.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة