نجح المدرب العراقي المعروف الكابتن ظافر صاحب في إضافة الانجاز التاريخي الرابع له ضمن سجلاته الفنية في قيادة فريق كرة اليد بنادي باربار بعد الفوز الأخير ببطولة الدورة التنشيطية التي نظمها اتحاد اللعبة ومتخطياً فريق نادي الدير بنتيجة كبيرة (٣٥/٢٦) وهي نتيجة تشير إلى التفوق العام الدفاعي والهجومي، وكان الكابتن ظافر صاحب قد أنجز مع نادي باربار بطولتي الدوري والكأس فضلاً عن المركز الآسيوي الثالث والبطولة الأخيرة المحلية بالنسبة إليه هي الأولى ضمن هذه السلسلة المتواصلة في تاريخ اليد البحرينية عامة و يد نادي باربار خاصة.

فرض الأسلوب التكتيكي

قال الكابتن ظافر صاحب للملحق الرياضي في أخبار الخليج إن أداء باربار كان مثالياً في المباراة وفرض أسلوبه التكتيكي في الدفاع والهجوم ومن الطبيعي أن يتفوق طوال زمن المباراة أو شوطيها، وأضاف:إن فرض الأسلوب يتطلب التغيير المستمر في خطة اللعب وهذا ما تم تنفيذه في المباراة لأننا فاجأنا الدير بعدة تكتيكات وطرائق فنية ساهمت في فرض الأداء الفني بشكل عام، وقال أيضا:إن التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم أرهق المنافس وأشعرهم بالإحباط الفني نتيجة الضغط المتواصل عليهم والاستحواذ على مفاتيح لعبهم وصاروا في كل أوقات المباراة كالكتاب المفتوح.

توقعنا من المنافس المفاجآت

وكشف الكابتن ظافر صاحب عن نقطة هامة في مسار اللعب التكتيكي في كرة اليد وقال:كنت كمدرب متوقعاً أن يفاجئني المنافس بتكتيك مباغت في العمليات الهجومية أو الدفاعية لكن الذي حدث أن فريقنا هو الذي فاجأ الخصم ومثل هذه التكتيكات في كرة اليد تجعل المنافس لا يعلم ماذا يفعل لأن عنصر المفاجأة أمر حيوي ومطلوب في كل المنافسات الرياضية، وقال:إن الفريق المنافس ركّز على غلق المنطقة الخلفية لمدافعيه لكننا قابلنا الغلق بالتحركات السريعة وتفكيك الدفاع ونجاح الاختراق من العمق.وأشار الكابتن ظافر صاحب إلى حراسة المرمى في الفريقين وهل ارتفاع حصيلة التهديف عائد لضعف الحراسة عند المنافس؟قال:الحراسة عند الدير لا غبار عليها ولم يكن الحارس قادر على صد الهجوم البارباري المستمر ومن كافة الاتجاهات ولا يُسأل الحارس عن شيء لأن دفاعه تفكك، وقال:حراسة باربار كانت محمية بالدفاع المتماسك وسد الثغرات والتنويع في عمل المدافعين وهو الذي إربك المنافس طوال الوقت.

المرحلة القادمة

وعن خطته الفنية للمرحلة القادمة قال المدرب العراقي ظافر صاحب:أنا أحذر اللاعبين أولاً وأخيراً عن حالة الاسترخاء لأن معظم اللاعبين إذا أحرزوا إنجازاً يدب فيهم عنصر الاسترخاء وهذه حالة خطرة في كرة اليد وعلى هذا الأساس سوف نؤهل اللاعبين المصابين للمرحلة القادمة ونرسم لهم خارطة الطريق الجديدة مع انضمام لاعبي المنتخب، وختم الكابتن ظافر صاحب تصريحه بالتمنيات لنادي الدير وجهازه الفني بالتوفيق والنجاح ولفريق ناديه مواصلة الاستمرار والعمل على الانضباط في كل وقت.