الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٢ - الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


منتخبنا يتغلب على ماليزيا ويبقي على حظوظه في المنافسة





أبقى اللاعب حسين عبد الجليل الفرحاني منتخبنا الأولمبي في المنافسة بعدما سجل هدف الفوز على ماليزيا في وقت قاتل من المباراة التي جمعتهما البارحة على ستاد البحرين الوطني ليخرج فريقنا فائزا بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن ٢٠١٢م وانتهى الشوط الأول لمنتخبنا بهدف دون مقابل، وسجل لمنتخبنا كل من محمد الطيب ٢٥ و حسين عبد الجليل ٨٨ وسجل لماليزيا أحمد هزوان ٨٦ ورفع منتخبنا رصيده الى ٦ نقاط خلف اليابان وسوريا ( ٩ لكل منهما)، وكان الفريق السوري قد فاز على اليابان (٢-١)ن بينما بقي ماليزيا من دون نقاط، ويتأهل الفريق الأول من المجموعة الى لندن مباشرة بينما الثاني يلعب في الملحق مع ثانيا المجموعتين الأولى والثانية في تصفية تقام في فيتنام ويتأهل الفائز منها لملاقاة السنغال رابع إفريقيا في لندن.

(التفاصيل)

أبقى اللاعب حسين عبد الجليل الفرحاني منتخبنا الأولمبي في المنافسة بعدما سجل هدف الفوز على ماليزيا في وقت قاتل من المباراة التي جمعتهما البارحة على ستاد البحرين الوطني ليخرج فريقنا فائزا بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن ٢٠١٢م وانتهى الشوط الأول لمنتخبنا بهدف دون مقابل، وسجل لمنتخبنا كل من محمد الطيب ٢٥ و حسين عبد الجليل ٨٨ وسجل لماليزيا أحمد هزوان ٨٦ ورفع منتخبنا رصيده الى ٦ نقاط خلف اليابان وسوريا ( ٩ لكل منهما)، وكان الفريق السوري قد فاز على اليابان (٢-١)ن بينما بقي ماليزيا من دون نقاط، ويتأهل الفريق الأول من المجموعة الى لندن مباشرة بينما الثاني يلعب في الملحق مع ثانيا المجموعتين الأولى والثانية في تصفية تقام في فيتنام ويتأهل الفائز منها لملاقاة السنغال رابع إفريقيا في لندن.

جاءت المباراة متوسطة المستوى بين الفريقين وكان فريقنا هو الأفضل في الشوط الأول من حيث السيطرة وكثرة الاستحواذ على الكرة وضغط من البداية على الفريق الماليزي المتراجع للدفاع والمعتمد على الكرات المرتدة، وفي الشوط الثاني حدث تحول فني من خلال تحرر الفريق الماليزي من الدفاع وميله الى الضغط على فريقنا لادراك التعادل ومستغلا تراجع لاعبينا الذين كادوا يدفعون الثمن بتراخيهم حين تمكن الفريق الماليزي من التعادل في وقت حرج قبل أن ينقذ الفرحاني الموقف بهدف الفوز

بدأ فريقنا المباراة ضاغطا من خلال طريقة اللعب (٤ - ٤ - ٢) والتي كان يحولها الى (٤ -٣ -٣) في الحالات الهجومية معتمدا على الأطراف في التحرك عبر سيد ضياء من الخانة اليمنى و المالود من الخانة اليسرى مع اندفاع البناي والمالود لهما لتشكيل أكثرية عددية في الخانتين كما تحرك حسين عبد الجليل من العمق واندفاع عيسى موسى من الخلف بتراجعه في ظل التكتل الدفاعي للفريق الماليزي الذي كان يدافع بأكثر من ثمانية لاعبين تاركا اللاعب أحمد شاكر وحيدا في المقدمة، بل كان يضطر في بعض يدافع بإحدى عشر لاعبا، ومع هذا الضغط إلا أن لاعبينا كانوا متعجلين كثيرا في الكرات التي حصلوا عليها قرب المنطقة وداخلها كما لم يتح لهم الفريق الماليزي صناعة الفرص داخ الصندوق ولذا كان الفرص التي تحصل عليها لاعبونا تقتصر على التسديد من خارج منطقة الجزاء كما هو حال تسديدة الطيب في الدقيقة ٢١ التي أخرجها الحارس لركنية، ولم نستفد من الركلات الركنية التي حصلنا عليها والتي كانت في الغالب بمتناول الحارس والمدافعين، وكانت اللعبة الوحيدة المرسومة التي جاء منها الهدف حيث بدأت من اللاعب حسين عبد الجليل الفرحاني الذي بذل جهدا طيبا ولعب عكسية لتجد اللاعب محمد الطيب الذي لم يتوانى في لعبها بكل احترافية في المرمى في الدقيقة ٢٥ ، هذا الهدف ساعد فريقنا على الانتشار بصورة أفضل ولكن من دون تشكيل خطورة على مرمى ، أما الفريق الماليزي الذي كان متحفظا من الناحية الدفاعية فأعتمد على الدفاع الضاغط على اللاعب حامل الكرة مع الاعتماد على المرتدات ولكنها لم تكن ذات خطورة بسبب القلة العددية أثناء الاندفاع الهجومي وأيضا تركيز مدافعينا، ولكن الفريق كاد أن يعدل النتيجة في الدقيقة ٤٤ عبر اللاعب ون زاك هيكل الذي كسر مصيدة التسلل ومر من الحارس ولكنه تأخر في التسديد فتمت مضايقته وسدد بشكل ضعيف ليصطادها الحارس.

في الشوط الثاني كان اللعب مفتوحا بشكل مغاير لما كان عليه الأمر في الشوط الأول وذلك لأن الفريق الماليزي صار يتخلى عن حذره الزائد، فحرر لاعبيه من الدفاع المكثف وصار يهاجم بثلاثة لاعبين بصفة مستمرة فكان يلعب بحماسة وجارى لاعبينا في نسبة الاستحواذ وبالذات في العشرين دقيقة الأولى حيث كان يلعب على الأطراف مع تسريع عملية اللعب للاقتراب من صندوق الحارس إبراهيم خليل لطف الله من دون تشكيل خطورة تذكر، وقد استمر فريقنا بذات طريقة اللعب التي كان عليها في الشوط الأول ولكنه كان يضطر الى التراجع في ظل الاندفاع القوي للفريق الماليزي، ولكن عاب فريقنا تركه لمساحات كبيرة ساعدت الفريق الماليزي على التحرك فضلا عن تباعد الخطوط في أحايين كثيرة وهو ما ترك فجوة في الجهة اليسرى حيث عانى الحيام من الاندفاع السريع للاعب هيكل نور الذي كان أنشط اللاعبين الماليزيين خلال الشوط الثاني ولعب الكثير من العرضيات التي اصطادها إبراهيم خليل وفشل في واحدة منها حين سبقه اليها اللاعب البديل أحمد هزوان ليسجل منها هدف التعادل في الدقيقة ٨٥، وقد كان من الواضح في هذا الشوط وبالذات النصف الثاني اعتماد فريقنا على المرتدات عبر الأطراف وأضاع عبد الوهاب المالود فرصة هدف في الدقيقة ٨٦ أي بعد تسجيل هدف التعادل لماليزيا بدقيقة وقد أجرى المدرب تايلور ثلاث تغييرات دفعة واحدة باشراك عيسى غالب وسعد العامر ومحمد عبد العزيز، وهو تغيير متأخر ولكنه كان فعالا في الدقائق الأخيرة لانقاذ المباراة وكانت ان رفعت الحماسة عند الفريق وتمكن اللاعب حسين عبد الجليل من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة ٨٨ بعد مجهود فردي.

تشكيلة فريقنا المباراة: إبراهيم لطف الله لحراسة المرمى - وليد الحيام - علي خليل - محمد دعيج - محمد البناء - عبد الله الهزاع - محمد الطيب - عيسى موسى - سيد ضياء سعيد - حسين عبد الجليل- عبد الوهاب المالود-

مثل الفريق الماليزي كل من خير الله فهمي (حارس مرمى) - محالي جوسلي - محمد شبيب محمد عزمي - محمد مسلم - محمد عرفان فضيل - ظهر النظام زكريا - أحمد فخر ي ( جاري ستيفن ٦٢)- جير سومي كندا سامي (محمد فايز٤٣) - أحمد شاكر ( احمد هزوان٧٦) - محمد أمير سيدان - هيكل نور.

طاقم التحكيم

أدار المباراة طاقم قطري كويتي مشترك ، تكون من حكم الساحة عبد الرحمن عبدو وساعده الكويتيان ياسر مراد (مساعد أول) و فارس الشمري (مساعد ثاني) والحكم القطري خميس الكواري حكما رابعا، وراقب الحكام اللبناني يزبك يزبك بينما راقب المباراة مايكل بورداللو من غوام.

المـــــؤتمــــــر الصحفي

في المؤتمر الصحفي للمدربين قال مدرب الفريق الماليزي أون كيم سوي لقد فقدنا التركيز في بداية المباراة وهو ما سمح لفريق البحرين الضغط على نصف ملعبنا، وأنا لم آت للبحرين من أجل التعادل بل للفوز والعودة بالثلاث نقاط وكان يمكن أن ندرك التعادل في نهاية الشوط الأول ، ولكن بعد الضغط المتواصل تمكنا من التعادل بعد ضغط هجومي، إلا أن البحرين فاجأتنا بالهدف الثاني.

وردا على سؤال قال لقد كنت أبحث عن الفوز وفتح المنافسة في المجموعة، والمسألة هي تركيز اللاعبين ، وقد كانت الفرص متساوية بين الفريقين ولكن نحن لم نتراجع للدفاع وعليك أن ترجع لاحصائية المباراة ، وهناك فرصة لنا على الأقل.

وتابع قائلا عليك أن تأخذ معطيات المباراة دائما فانا العب خارج أرضي وأمام فريق جيد ، ولكن من الطبيعي أن أغير طريقة اللعب بعد الشوط الأول الى الهجوم الضاغط في الشوط الثاني، فقد فكرت في الهجوم من البداية، ولم يكن الفريق البحريني يفتح اللعب.

أما المدرب بيتر تايلور فقال لقد كان فريقنا في الشوط الثاني في غير مستواه بسبب الأداء السيئ للاعبين ، فقد كنا ضاغطين من البداية خلال الشوط الأول وكان يمكن أن نسجل أكثر من الهدف الوحيد الذي خرجنا به ، ولكن لاعبينا أسرفوا في إضاعة الفرص، ولكن في الشوط تضاءلت الفرص بسبب الأداء السيئ للاعبين.

وردا على سؤال لأخبار الخليج بشأن ضغطه في الشوط الأول من دون فرص حقيقية قال تايلور هذه وجهة نظر أحترمها ولكن فريقنا ضغط من البداية وكان في الشوط الأول مبدعا، إلا أننا في الثاني لم نخلق الفرص بسبب الأداء السيئ كما قلت.

وقال لقد فرح الفريق بالهدف الأول واستمروا على نفس المنوال ولكنهم ظنوا في الشوط الثاني بأنهم عظماء وهي مشكلة حين تتقدم بهدف ويبدأ التراخي ، وبالذات إن لاعبينا تراخوا كثيرا مما ساعد الفريق الماليزي على إدراك التعادل.

وحول عدم فتح اللعب قال إن هذا بسبب اللاعبين الطيب والفرحاني وعيسى موسى فقد كان يمكنهم فتح اللعب ولكنهم مالوا الى العمق.

وردا على سؤال لأخبار الخليج بشأن تأخره كثيرا في التبديل لما بعد إدراك ماليزيا التعادل قال لقد كنت غاضبا على اللاعبين لأدائهم السيئ وغير سعيد بذلك ، وكان لي مجال لعمل تبديل قبل ذلك الوقت ولكنني كنت أخشى أن يدرك ماليزيا التعادل، ولو كانت لي سبعة تبديلات لقمت بها، فاللاعبين لم يكونوا في المستوى، ولكن هذا لا يعني أنهم لا يحاولون، وعموما خطورة المباراة عندما تتقدم بهدف.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة