إسرائيل تصادر تصاريح أكثر من ١٤ ألف فلسطيني في القدس
 تاريخ النشر : الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢
رام الله - (الوكالات): اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأحد إسرائيل بسحب تصاريح الإقامة من ١٤٥٠٠ فلسطيني من سكان الجزء الشرقي في مدينة القدس بفعل قانون «الغائبين» الذي صدر في العام .١٩٥٠ وقالت دائرة العلاقات الدولية في المنظمة، في بيان لها، إن حكومات إسرائيل المتعاقبة سنت العديد من القوانين وأصدرت القرارات العنصرية لـ«شرعنة» استعمارها للقدس بشكل خاص وباقي الأراضي الفلسطينية بشكل عام، تسهيلا للاستيلاء على الأراضي والعقارات الفلسطينية ومصادرة حق العيش للفلسطينيين فوق تراب وطنهم الشرعي وإحلال المستوطنين الغاصبين مكانهم.
وأضافت الدائرة أن «قانون الغائبين أحد تلك الوسائل التي استند إليها الاحتلال لإضفاء الشرعية على استيلائه على أراضي وعقارات المواطنين في القدس الشرقية بعد عام ١٩٦٧، وطال كل الفلسطينيين الذين هجروا قسرا بفعل آلة الحرب الإسرائيلية وأولئك الذين تم سحب بطاقات هويتهم (١٤٥٠٠) مواطن».
وذكرت أن هؤلاء «باتوا بحكم هذا القانون العنصري غائبين عن أرضهم، أحيلت أملاكهم إلى تصرف القيم على أملاك الغائبين الذي أصبح حرا في التصرف بها كيفما يشاء وعمل على تسريبها للجمعيات الاستعمارية العاملة في القدس الشرقية». وأشارت إلى أنه بموجب هذا القانون سيطرت قوة الاحتلال الإسرائيلي على ثمانية في المائة من أراضي وعقارات الفلسطينيين في القدس الشرقية ونحو ٤٠ ألف دونم من أراضي الضفة الغربية «حيث لم يتبق للفلسطينيين في القدس الشرقية سوى ١٣ في المائة من ممتلكاتهم، وهي أيضا تحت طائلة هذا القانون الجائر».
وإلى ذلك قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أمس الاحد انه حتى بعد سنوات من انسحابها من غزة، الا ان اسرائيل لا تزال تفرض قيودا على اجراءات تسجيل القيد واقامة وسفر الفلسطينيين من والى الضفة الغربية وغزة. وذكرت المنظمة في تقرير من ٩٠ صفحة ان «السياسات الاسرائيلية المتعلقة بإجراءات اقامة الفلسطينيين أدت إلى الحرمان التعسفي لالاف الفلسطينيين من القدرة على الإقامة والسفر إلى ومن الضفة الغربية وقطاع غزة»، بحسب موقع المنظمة.
وقالت ان تلك القيود المفروضة على سجل السكان الفلسطينيين لا تسمح سوى للسكان الذين تعترف اسرائيل بوجودهم، الحصول على بطاقات هوية فلسطينية، وهي الوثيقة الضرورية التي تسمح لهم بالتنقل داخل الاراضي الفلسطينية عبر الحواجز الاسرائيلية، كما انها شرط مسبق للحصول على جواز السفر الفلسطيني. وقالت المنظمة ان «الطريقة التي يمارس بها الجيش الاسرائيلي سيطرته على سجل السكان الفلسطينيين وهو قائمة باسماء الفلسطينيين الذين يعتبرون سكانا شرعيين للضفة الغربية وقطاع غزة أدت إلى الفصل بين أفراد الاسرة الواحدة وفقدان الأفراد لوظائفهم وفرصهم التعليمية، ومنع الافراد من دخول الاراضي الفلسطينية، وحبس آخرين داخلها»، بحسب موقع المنظمة.
وقالت المنظمة في تقريرها بعنوان «انسوه فهو ليس هنا» ان دراسة اجريت في عام ٢٠٠٥ لحساب منظمة بتسيلم الاسرائيلية الحقوقية، بينت ان اكثر من ٦٤٠ ألف فلسطيني في الضفة الغربية وغزة لهم اب او شقيق او طفل او زوج غير مسجلين. وذكرت انه «منذ عام ٢٠٠٠، رفضت إسرائيل نظر طلبات التسجيل والاقامة المقدمة من فلسطينيين غير مسجلين، وأزواجهم وزوجاتهم وأقاربهم المقربين، حتى وإن كانوا يقيمون في الضفة الغربية أو غزة لسنوات ولهم عائلات وبيوت وأعمال وروابط أخرى هناك».
وذكر التقرير ان «الفلسطينيين غير المسجلين لا يمكنهم الحصول على بطاقات هوية أو جوازات سفر، وهي مطلوبة للسفر إلى الخارج. يقدر أن ١٢ ألف شخص على الأقل من هذه الفئة يقيمون في غزة».
.
مقالات أخرى...
- نتنياهو يقول إن القوة هي ضمانة إسرائيل الوحيدة
- ثلاثة من التبت يحرقون أنفسهم في غرب الصين
- الهجوم الـ١٢ في ١٢ شهرا على أنبوب الغاز بين مصر وإسرائيل
- اعتقال ثمانية محتجين معادين للرأسمالية خلال تفكيك مخيم لهم في واشنطن
- «إخوان» الأردن يدعون إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية
- مقتل تسعة في انفجار سيارةملغومة بمدينة قندهار الأفغانية
- أول محاكمة لمجموعة من أنصار القذافي في بنغازي
- فيدل كاسترو يقدم مذكراته في أول ظهور علني له منذ عشرة أشهر
- أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة بعد الانتخابات
- اتفاق بين عباس ومشعل على ضرورة إجراء الانتخابات قريبا
- ملك المغرب يصدر عفوا عن إسلاميين سجناء
- تواصل الاشتباكات في مصر لليوم الرابع على التوالي
- واشنطن تتوعد بتجفيف مصادر التمويل ومنع شحنات الأسلحة إلى سوريا
- تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة وكندا تحذر من حرب محتملة على إيران