تمكن الفارس المخضرم سامي محمد غزوان من إضافة إنجاز جديد لمملكة البحرين بعدما غامر بالقفز بحصانه من على سيارة وحاجز بارتفاع حوالي ١ متر و٥٠ سنتمترا وعرض مترين تقريبا، وبعد اجتيازه السيارة والحاجز، قال إنه سعيد جدا لتمكنه من اجتياز السيارة بالفرس، حيث إنه أصبح أول فارس في البحرين ومنطقة الخليج يتمكن من اجتياز حاجز وسيارة بشكل رسمي، حيث إنه لا توجد أي سجلات رسمية لأي فارس قفز سيارة بحضور صحفيين وجمهور، أضاف أن المغامرة كانت صعبة وخطرة، فالصعوبة لا تكمن في ارتفاع السيارة والحاجز إنما في عرض السيارة والحاجز، حيث إن عرض حاجز مترين بارتفاع ١متر و٥٠ سنتمترا وبوجود سيارة صلبة غير قابلة للوقوع في الوسط مثل الحاجز التقليدي، يمثل صعوبة بالغة للفرس فضلاً عن كونها خطرة للغاية، فيما لو قدر الله أن يحدث خطأ في المحاولة.

وقال انه بدأ في الإعداد للمغامرة منذ شهر وكان يتدرب على قفز حاجز تقليدي بارتفاع وبعرض السيارة حتى تأكد من أن الفرس قد هيأت بشكل سليم لمحاولة القفز على السيارة. واليوم بفضل الله تمكنت من القفز على الحاجز والسيارة مرة واحدة فقط بدون لمس الحاجز أو السيارة ولكن لن أعيد المغامرة مرة أخرى ولا أنصح أي فارس أن يحاول، حيث إن الخطورة كبيرة جدا وتحتاج إلى خبرة كبيرة، وعن سؤاله لماذا اخترت هذه المغامرة بالذات، أجاب أن السبب الأول هو لتسليط الضوء على رياضة الفروسية وقفز الحواجز في البحرين، حيث إن جميع مسابقات قفز الحواجز متوقفة منذ عام ٢٠١٠ جراء مرض رعام الخيل، وقد علمنا أن المسئولين قد تمكنوا من القضاء على المرض بشكل نهائي ولكن مازال الحجر على تنقلات الخيل ساري المفعول ونحن فرسان قفز الحواجز قد ضقنا ذرعا من عدم المشاركة في البطولات المحلية والخارجية على خيولنا الخاصة، وأتمنى أن تحوز مغامرتي هذه على اهتمام المسئولين لكي يتم فتح المجال لتنقلات الخيل ومن ثم المشاركة في البطولات المحلية والخارجية.

أما السبب الثاني فهو أني أحببت أن أضيف سجلا جديدا إلى سجلي في الفروسية، حيث أني أول فارس بحريني يشارك في بطولة سباق التحمل وكانت بطولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان في أبوظبي عام ١٩٩٦ وكنت أول رياضي بحريني يحصل على بطولة دولية في يوم الميثاق ١٤ فبراير ٢٠٠٢ عندما فزت ببطولة الإمارات الدولية لقفز الحواجز وكنت أول فارس بحريني يتمكن من قفز حاجز بارتفاع ١٧٠ سنتمترا عام ١٩٩٠ فضلاً عن كوني ابن الفارس الرحال محمد غزوان الذي سافر مشيا على الحصان العربي إلى أوروبا في عام ١٩٩٠ مع الفارس الرحال عباس الغريفي.