دخل السوري جمال سليمان الأستوديو بداية شهر فبراير لتصوير دوره في مسلسل «سيدنا السيد»، والمسلسل دراما صعيدية تاريخية يقدم فيها جمال سليمان، شخصيتين هما الأب «فضلون الجناري» الرجل الصعيدي ذو الأطوار الغريبة، الذي يعتبره أهل البلد شخصية استثنائية كتلك التي توجد في الأساطير، ويتميز بالغموض وكبر السن، ويقترب من مظهر الناس في عهد سيدنا آدم، كما أنه يرفض الزواج من السيدات ولا يتزوج سوى الفتيات البكر لتمتعه بصحة وافرة، وينجب أربعة أبناء، اثنتين من الإناث واثنين من الذكور.

وتبدأ أحداث المسلسل بارتكاب «الجناري» مذبحة كبيرة في البلدة، وتظل المجزرة وصمة تطارد ابنه الثاني الذي يبدأ «سليمان» تجسيد شخصيته في سن الأربعين عامًا، ليكون هذا هو الفصل الثاني من أحداث المسلسل، ويرصد فيه أحداثًا وقعت في سبعينيات القرن الماضي، حيث تبدأ حكاية الابن الهارب إلى القاهرة على إثر أفعال والده «فضلون الجناري».

وتتوالى الأحداث خلال عام ٢٠٠٥ حول عودة الحفيد الثري من الخارج بعد ثلاثين عامًا بملايين الجنيهات، المسلسل سيناريو وحوار ياسر عبدالرحمن وإخراج إسلام خيري.