المصريون القدماء قدموا الورود في عيد الحب
 تاريخ النشر : الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢
كشفت دراسة مصرية حديثة عن احتفاء المصري القديم بمحبوبته وتقديمه الزهور لزوجته ومعشوقته في احتفالات خاصة كانت تقام بشكل دوري ضمن ٢٨٢ عيدا واحتفالا عرفها المصريون القدماء في كل عام.
ويتبارى العشاق في تبادل التهاني وباقات الزهور وبطاقات المعايدة بعيد الحب أو عيد العشق «فالنتاين داي» الذي يحل في ١٤ من شهر فبراير كل عام والذي يوافق ذكرى القديس سان فالنتاين الذي يلقب بشهيد العشاق وشفيعهم والمدافع عنهم والذي زوج مئات العشاق سرا وقت أن حظر الإمبراطور كلوديوس الثاني حوالي عام ٢٩٦ ميلادية على جنود روما الزواج كي يستمروا في الدفاع عن الامبراطورية. ووسط زخم الاحتفالات بتلك المناسبة التي صارت عيدا عالميا للحب، كشفت دراسة تاريخية حديثة صادرة عن مركز الغرابلي للبحوث وتنمية المرأة المصرية - في مناسبة الاحتفال بعيد الحب - عن صور وتفاصيل لعلاقة الفراعنة بالحب واحتفائهم بالعشق والعشاق في احتفالات خاصة كانت تقام بشكل دوري ضمن ٢٨٢ عيدا واحتفالا عرفها المصريون القدماء كل عام. وقالت شيرين الغرابلى مديرة المركز إن المصري القديم احتفى بمحبوبته وعشيقته وزوجته وكان يعبر عن عواطفه تجاهها في احتفالية يطلق عليها «الوليمة» وان مقابر الجيزة وسقارة ومقابر النبلاء غرب الأقصر تحتوى على عشرات اللوحات التي تسجل احتفاء المصري القديم بمحبوبته وتقديمه الزهور إلى زوجته ومعشوقته، كما يهدي المحبون والعشاق الورود والزهور إلى من يحبون ويعشقون اليوم، فإن المصريين القدماء اهتموا بالزهور وقدموها لمن يحبون ويعشقون للتعبير عن عشقهم وحبهم قبل آلاف السنين، فقد كان للزهور مكانة كبيرة في نفوس المصريين. وكشفت الدراسة عن وجود عشرات النصوص التي سجلها الفراعنة على أوراق البردي وقطع الأوستراكا التي تحتوى على ما كتبوا للتعبير عن لوعتهم وعن حبهم ومشاعرهم تجاه محبوباتهم.
.