دخل المنتخب البحريني لرفع الأثقال في المرحلة النهائية من معسكره الداخلي والحصص التدريبية الشاقة والمتواصلة استعداداً للمشاركة الثانية هذا العام في بطولة مجلس التعاون الخليجي الحادية عشرة للأشبال والناشئين والرجال، حيث سيتشكل المنتخب أربعة رباعين من موهوبي فئة الأشبال وهم كل من الرباعيين سلمان الكندي، ومحمد ربيعة، ويوسف الشيراوي وأحمد العلوي، كما سيشارك الرباعيان محمد الشيراوي وحسن نبيل في فئة الناشين، في حين سيشارك الرباعون عبد الرضا عبدالله ومحمود المرياطي ومحمد نبيل في فئة المتقدمين، في حين ستضم تشكيلة المنتخب الجديد لرفع الأثقال في هذه البطولة ٣ إداريين، صرح بذلك السيد احمد محمد بحر نائب رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية.

وقد أوضح نائب الرئيس أن بطولة مجلس التعاون الخليجي الحادية عشرة للأشبال والناشئين والرجال ستقام بمشيئة الله تعالى على خشبة مسرح الصالة الخضراء في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٩ فبراير الجاري، مضيفاً أن اهتمامات وتوجيهات رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة هي إحدى الأسباب الرئيسية التي من خلالها سيحصد رباعونا الميداليات الملونة، كما أن الإعداد الجاد والتحضير اللازم سيكون عاملاُ مهاماً في التنافس على المراكز الأولى والمتقدمة في هذه البطولة، حيث يخضع اللاعبون حاليا لمعسكر داخلي ويتم تدريب اللاعبين في صالة أم الحصم لرفع الأثقال ويقضي المنتخب تمارين التقوية البدنية بصالة الفيكت وري جيم بنادي البسيتين، هذا ويتوقع السيد علي عبدالله عضو اللجنة التنظيمية الخليجية أن يخرج المنتخب بصورة مشرفة تعكس المستوى العالي الذي وصل إليه منتخب البحرين لرفع الأثقال، الخطط المرسومة من قبل الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية للارتقاء بهذه اللعبة وإعادة مملكة البحرين على خريطة منافسات وبطولات وأنشطة رياضة رفع الأثقال على مختلف المستويات داخلياً وخارجياً.

ومن جانبهم عبر الرباعون عن سعادتهم للمشاركة في هذه البطولة واختيارهم ضمن المنتخب الوطني البحريني لرفع الأثقال، مثمنين توجهات وتطلعات رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية واهتمام نائب رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة الذين لهم الدور الكبير في العمل على استعادة هذه الرياضة الشعبية واللعبة الجماهيرية محلياً ودولياً، مضيفين أن هذا الاهتمام سينعكس على أدائهم بشكل إيجابي والتنافس لرفع علم مملكة البحرين على منصة التتويج، وأنهم يسعون في مواصلة المشاركات الخارجية التي تساعدهم على الاحتكاك الجاد مع مختلف الأبطال واللاعبين والحكام، وأن الحلم يراودهم في تمثيل مملكة البحرين على مستوى البطولات الأولمبية والدولية في المستقبل.