الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٨ - الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٣٠ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بطولة الدوري الأوروبي:
الطريق مفتوح أمام قطبي «مانشستر» نحو ثمن النهائي





نيقوسيا - أ ف ب:

ستكون الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي، ليكون أول الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، عندما يستضيف بورتو البرتغالي حامل اللقب اليوم على «استاد الاتحاد» في إياب الدور الثاني. وكان فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني حول تخلفه ذهابا أمام منافسه البرتغالي إلى فوز ٢-١، ملحقا بالأخير هزيمته الأولى هذا الموسم على أرضه «ستاديو دي دراغاو». ويشارك الفريقان في هذا الدور من المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية بعد خروجهما من دوري أبطال أوروبا باحتلالهما المركز الثالث في مجموعتيهما، سيتي في المجموعة الأولى خلف بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الايطالي، وبورتو خلف مفاجأة البطولة أبويل نيقوسيا القبرصي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي. وأكد لاعب الوسط الأرجنتيني لوتشو غونزاليس أن بإمكان فريقه بورتو الذهاب إلى مانشستر والعودة من هناك ببطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي: «لأني ورفاقي في الفريق نملك ما هو مطلوب» لتعويض خسارة الذهاب ١-٢.وكان بورتو البادئ بالتسجيل في لقاء الذهاب عبر سيلفستري فاريلا، لكن المدافع الاوروغوياني الفارو بيريرا قدم هدية لفريق مانشيني بعدما خدع حارسه البرازيلي هيلتون عندما حاول أن يسبق المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي إلى الكرة فحولها بكتفه داخل الشباك وأدرك التعادل، ثم نجح الأرجنتيني البديل سيرخيو اغويرو الذي جلس على مقاعد الاحتياط حتى الدقيقة ٧٦ عندما دخل بدلا من بالوتيلي، في خطف هدف الفوز للفريق الزائر في الدقيقة ٨٤. ولم يخرج بورتو من هذه المسابقة بمباراتي ذهاب وإياب منذ موسم ٢٠٠٠-٢٠٠١ إذ نجح في مشاركتيه التاليتين في الفوز باللقب عام ٢٠٠٣ وعام ٢٠١١، وقد تحدث غونزاليس الذي عاد إلى بورتو في يناير الماضي قادما من مرسيليا الفرنسي، عن وضع فريق المدرب فيتور بيريرا قائلاً: «من الواضح انه ليس بالأمر الايجابي أن تخسر على أرضك في مواجهة من مباراتين، لكننا نملك المطلوب للذهاب إلى مانشستر والفوز عليهم».

وواصل: «جميع لاعبي سيتي يملكون قدرات كبيرة، وهذا الأمر يعني أنه عليك أن تكون مركزا طيلة المباراة وإلا ستدفع ثمن أخطائك. علينا أن نلعب الدقائق التسعين كما فعلنا في الشوط الأول في مباراة الذهاب. هذه هي الطريقة الوحيدة للفوز على فريق مثل مانشستر سيتي». وفي حال نجح بورتو في الفوز على سيتي في «استاد الاتحاد» سيكون فوزه الأول على الأرض الإنجليزية، وهو سيدخل اللقاء على أمل تكرار ما حققه خلال موسم ٢٠٠٣-٢٠٠٤ حين انتزع بطاقة تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا من مدينة مانشستر لكن على حساب القطب الأخر يونايتد بالتعادل معه ١-١ في «اولدترافورد» بعد أن فاز عليه ذهاباً٢-١، في طريقه لإحراز اللقب على حساب موناكو الفرنسي (٣-صفر). وفي حال نجح سيتي في تخطي عقبة بورتو فهناك احتمال بان يواجه فريقا برتغاليا آخر وهو سبورتينغ لشبونة الذي يستضيف ليجيا وارسو البولندي (٢-٢ ذهاباً).

وستكون مباراة سيتي وبورتو الوحيدة اليوم في إياب الدور الثاني على أن تقام غداً المباريات الـ١٥ الأخرى، وأبرزها بين جار سيتي وغريمه مانشستر يونايتد وضيفه اياكس أمستردام الهولندي على ملعب «اولدترافورد». وقد حقق مانشستر يونايتد عودة موفقة إلى المسابقة الأوروبية الثانية وقطع أكثر من نصف الطريق نحو التأهل إلى الدور ثمن النهائي بفوزه على اياكس في عقر داره ٢-صفر في لقاء الإياب. وكان يونايتد القادم من دوري أبطال أوروبا كما حال اياكس بعد خروج الأول من المجموعة الثالثة بحلوله خلف بنفيكا البرتغالي وبال السويسري والثاني من الرابعة بحلوله خلف ريال مدريد الإسباني وليون الفرنسي، يخوض مباراته الأولى في المسابقة الأوروبية الثانية منذ ١٩٩٥ حين خرج من الدور الأول على يد روترو فولغوغراد الروسي، وقد اظهر بطل انجلترا أنه يأخذ هذه المسابقة على محمل الجد رغم امتعاض مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغوسون من فكرة مواصلة المشوار الأوروبي فيها لأنها بمثاب «العقاب» لفريقه، وابرز دليل على ذلك خوضه اللقاء بكامل نجومه.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة