برلين - د ب أ:

إنتر ميلان الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام ٢٠١٠، سيكون المرشح الأقوى للفوز حينما يلتقي اليوم مع مضيفه مرسيليا الفرنسي في ذهاب دور الستة عشر للبطولة. لكن تعرض إنتر لثلاث هزائم متتالية في الدوري الإيطالي واهتزاز شباكه بثمانية أهداف خلال هذه المباريات من دون أن يحرز أي هدف، تعطي إشارة بشأن المعاناة التي يعيشها الفريق في الوقت الراهن. أي عثرة على ملعب مرسيليا اليوم، قد تكون المسمار الأخير في نعش المدرب كلاوديو رانييري، ليصبح ثاني مدرب يستغنى عنه إنتر ميلان في الموسم الحالي بعد جيان بييرو جاسبريني. ويعاني مرسيليا من غياب مهاجمه لويك ريمي بسبب إصابة في أوتار الساق وهو ما قد يشكل ضربة قاضية للخطوط الأمامية لأصحاب الأرض والجمهور. وحاول المهاجم الأورجوياني المخضرم دييغو فورلان، المنضم إلى إنتر الصيف الماضي قادما من أتليتكو مدريد الإسباني، تخفيف حدة الضغوط على عاتق زملائه، داعيا إياهم إلى عدم فقدان الثقة في المدرب رانييري، بعد أن عاش الفريق أجواء عصيبة، شهدت خوضه ست مباريات متتالية من دون أن يحقق أي انتصار. وقال فورلان لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «رانييري مدرب عظيم، في الواقع لعبت أمام الفرق التي دربها في إنجلترا وفي أسبانيا عدة مرات، ودائما ما كنت أكن له الاحترام».

وتابع: «إنه مدرب المباريات الكبرى، الآن بات هو مدربي، إنه لشرف كبير لي». وأشار: «إننا مقتنعون بقدرتنا على العودة إلى ما كنا عليه خلال الانتصارات السبعة المتتالية التي حققناها». وفي مباراة أخرى اليوم في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال، يستضيف بازل السويسري فريق بايرن ميونيخ الألماني. وتعد المباراة استثنائية بالنسبة للمدرب السويسري هيكو فوجل، الذي درب فريق الشباب في بايرن ميونيخ بين عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٧، ويعرف جيدا عدداً كبيراً من اللاعبين الحاليين في الفريق الأول بالنادي البافاري.