بوتين يعد مؤيديه «بالنصر» في «المعركة من أجل روسيا»
 تاريخ النشر : الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢
موسكو - الوكالات: وعد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في خطاب هجومي امس الخميس امام حشد هائل من انصاره بأنه سيوصلهم إلى «النصر» خلال «المعركة من اجل روسيا»، ودان «التدخل الاجنبي» قبل عشرة ايام من الانتخابات الرئاسية التي يرجح فوزه فيها.
وقد جرى هذا التجمع الكبير دعما لرجل روسيا القوي في ستاد لوجنيكي في موسكو.
قالت الشرطة انه ضم حوالي ١٣٠ الف شخص. وقال بوتين للجموع التي رفعت الاعلام الروسية ولافتات تحمل عبارات الدعم للسلطة «اليوم نحن المدافعون عن الوطن». وأضاف أن «المعركة من اجل روسيا مستمرة والنصر سيكون لنا».
واضاف «لن نسمح لاحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية ولن نسمح لاحد بفرض ارادته علينا».
وتتهم روسيا الغرب بدعم المعارضة التي تقف وراء حركة احتجاج لا سابق لها منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة في نهاية .١٩٩٩ وبدأت حركة الاحتجاج بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر وشهدت عمليات تزوير كما تقول المعارضة.
واشار بوتين إلى معركة بورودينو او معركة موسكوفا التي تحتفل روسيا هذه السنة بمرور مئتي عام عليها. وقد انتصر جيش نابوليون الاول فيها لكنه ضعف إلى درجة انها اعتبرت بداية فشل حملته في روسيا. واستشهد بوتين بقصيدة للشاعر ميخائيل ليرمونتوف تقول «لنمت امام موسكو.. مثل اخوتنا قبلنا».
وتحتفل روسيا في الثالث والعشرين من فبراير من كل عام وهو يوم عطلة «بيوم المدافعين عن الوطن»، وهي مناسبة موروثة عن الحقبة السوفياتية. وكان شعار تظاهرة اليوم «لندافع عن البلد» و«ندعم فلاديمير بوتين» قبل انتخابات الرابع من مارس.
وتعتبر هذه التظاهرة ردا من السلطات على تجمعات المعارضة التي تنظم في موسكو بانتظام منذ ديسمبر. ويرى المعارضون ان انتخابات الرئاسة ستشهد عمليات تزوير ايضا.
من جهته، يرى النظام الروسي ان انتخاب بوتين في الرابع من مارس هو الضمان الوحيد للاستقرار في البلاد. وقالت المحللة السياسية ماريا ليبمان من مركز كارنيغي في موسكو ان «الشعور بوجود قلعة محاصرة يتعزز. نحن في بلد يتم العمل على اضعافه وحتى تدميره. بوتين هو الوحيد الذي يستطيع انقاذنا وبدونه كل شيء سينهار لأننا محاطون باعداء». واضافت انه «مع رؤية كهذه للعالم، يبدو تحديث روسيا مستحيلا».
من جهة اخرى، اتهمت المعارضة ووسائل الاعلام المستقلة السلطات بدفع مكافآت مالية للمشاركين في تظاهرة الامس او الضغط على موظفي القطاع العام ليتظاهروا. وقال احد المتظاهرين فلاديمير نيكولايفيتش وهو سائق في شركة عامة «اليوم عيد ميلادي واجبروني على القدوم».
«إلا ان معظم المتظاهرين اكدوا انهم مؤيديون متحمسون للنظام. وقال محمد تادجييف (٢١ عاما) «جئت لدعم بوتين منذ ان جاء لدينا الاستقرار وروسيا محترمة في الخارج».
واضاف «لا ارى شخصا يستطيع ان يحل محله وليست هناك معارضة. حاليا ليس هناك سوى بوتين».
.
مقالات أخرى...
- وفد عراقي رفيع المستوى يبحث في السعودية قضايا أمنية
- تأجيل البحث في تشكيلةالحكومة الفلسطينية في لقاءات المصالحة بمصر
- الحكومة الكويتية تفتح تحقيقا حول تحويلات مالية إلى حساب رئيس الوزراء السابق
- ١٣ قتيلا على الأقل في اعتداء عند محطة حافلات في باكستان
- اعتقال سبعة فلسطينيين بعد اشتباكات مع زوار يهود في المسجد الأقصى
- طهران تقول إن نظام الرئيس الأسد لن يسقط
- اتفاق شامل بين مصر وحكومة حماس لإنهاء أزمة الكهرباء
- ١٤بدء الحملات الانتخابية لمرشحي البرلمان في إيران
- هنية ينفي اتهامات العادلي بأن حماس تدخلت في الثورة المصرية
- سالم البيض: عبدربه منصور هادي ظل صالح في الحكم
- مؤتمر لندن يقرن بين المساعدات والضغوط لمؤازرة الصومال
- الأمم المتحدة: القوات السوريةارتكبت جرائم تنفيذا لأوامر عليا
- أوباما يعتذر لقرضاي عن إحراق المصاحف والاحتجاجات مستمرة
- ٣٩ قتيلا في ٢٩ هجوما بالعراق قبل أسابيع من استضافة القمة العربية