الرياض - (بنا): أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية عن أسفه للأوضاع التي يعيشها العالم العربي الآن، وقال: «إن هناك أيادي أصبحت معروفة الآن، المقصد منها هو الإسلام والعرب».

جاء ذلك في كلمة لخادم الحرمين خلال لقائه أمس مع الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عضو اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والمشاركين والمشاركات وممثلي وزارة الثقافة والإعلام واللجان العاملة في اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري الذي اختتم مؤخرا في حائل.

وأكد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن السعودية بعيدة عن هذه الاوضاع، بفضل الشعب السعودي الواعي الذي يعرف ما له وما عليه، وليست لديه فلسفات ضيعت الآخرين، وبفضل عقيدته وثقافته وحبه لدينه ووطنه.ووصف الأمور في السعودية بانها «هادئة ومستقرة»، وذلك بفضل جهود شعبها، وتعاونه.

وشدد على أهمية الحوار في حل جميع القضايا.. مطالبا في الوقت نفسه بعدم الاستماع لما يجيء على الانترنت، وقال بهذا الصدد «الذين عملوه هم الآن يتأذون منه». ونوه خادم الحرمين الى ان موقف السعودية عالمي واقتصادها وأمورها جيدة، وحث الشعب على معاونته لتصبح الأمور أفضل. عقب ذلك التقى خادم الحرمين بالمشاركات في اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، حيث استمعن لتوجيهاته. وفي هذا الصدد أشاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدور المرأة السعودية في خدمة المجتمع، في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.