فقد المالكية نقطتين ثمينتين فيما كسب البديع نقطة بعد التعادل بين الفريقين في افتتاح مباريات القسم الثاني من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم للموسم الرياضي الجاري وصار رصيد المالكية (٢٢) نقطة والبديع (٩) نقاط، وقال مدرب المالكية الكابتن يوسف ناصر عن الأسباب التي أدت إلى التعادل:الواقع إن لاعبينا أفرطوا في الثقة وتفننوا في إضاعة الفرص السانحة ومتى أهدرت الفرص ولم تستطع الوصول إلى مرمى المنافس وتهديده تكون عرضة إما للخسارة أو التعادل لأن الفوز لا يأتي من فراغ، وأشار مدرب المالكية إلى غياب أربعة من اللاعبين الأساسيين في المباراة وقال:هذا الغياب الكبير أثّر على تماسك خطوط الفريق وسهّل مهمة لاعبي البديع في السيطرة على مجريات الشوط الأول وأضاعوا هم أيضاً عدداً من الفرص السانحة.

وإعترف مدرب المالكية الكابتن يوسف ناصر أن التعادل يُعد خسارة للمالكية في الاحتفاظ بالصدارة وقال:رغم التعادل الخاسر بالنسبة لنا لكن النتيجة مفيدة ودرس وضربة موجعة للاعبين حتى يتحملوا المسئولية ويضغطوا على أنفسهم في المباريات القادمة لأن أي إضاعة للنقاط يقربنا من الابتعاد عن الصدارة والصعود في الموسم القادم لدوري الدرجة الأولى ويبقينا مواسم كثيرة في هذه الدرجة وعلى اللاعبين استغلال الانتصارات لتحقيق الأهداف المرجوة ونحن واثقون من قدراتنا لكن الذي يخيفنا الثقة المفرطة.

وقال أيضا:قد يكون التعادل من الدروس الفنية للاعبين وأنا قبل المباراة حذرتهم من إضاعة الفرص أو الإفراط في الثقة لكن خبرة بعض اللاعبين لم تساعدنا، وأكد يوسف ناصر إن التدريبات القادمة تتركز على تصحيح الأخطاء الدفاعية والتطلع إلى كسب كل النقاط القادمة وإلاّ فالجهد الذي بذلناه من البداية قد يضيع هدراً، من جانبه قال مدرب البديع (الخيول الخضراء) الكابتن عبد الله محمد إن التعادل لا يرضيه كمدرب وكان يفترض أن يخرج الفريق فائزاً في الشوط الأول على أقل تقدير ٢/صفر.

واضاف:المهاجمون أضاعوا العديد من الفرص ولم يستثمروا الخطوط الدفاعية المفتوحة للمنافس، وأشار الكابتن عبد الله محمد لدور اللياقة البدنية لعدد من لاعبي فريقه وقال:في الفترة الأخيرة وقبل هذه المباراة لم يكن الانتظام مكثفاً للاعبين ولهذا أثر هبوط معدل اللياقة البدنية على اللاعبين في الملعب وفقدوا القدرة على التركيز، وتمنى عبد الله محمد أن يحظى الفريق الكروي الأول بالإهتمام الزائد من قبل مجلس الادارة وفال:لو يحصل الفريق على الإهتمام والمتابعة والنقد الفني المنظم لأعدنا تاريخ الخيول الخضراء لأن بالفريق عناصر بارزة تستحق اللعب في دوري الدرجة الأولى، وأكد الكابتن عبد الله محمد الثقة في اللاعبين خلال المباريات القادمة وقال:واثق من تحسن الأداء العام خلال الفترة المقبلة من مباريات الدوري وتكثيف الحضور والمنافسة على المراكز الأمامية، كان القسم الأول بين الفريقين قد إنتهى بفوز المالكية ٣/٢ وبالتالي يكون المالكية كسب أربع نقاط من مباراتين في حين كسب البديع نقطة واحدة.