أنهي خالد الحدي المدرب الوطني لكرة اليد عقده التدريبي بنادي الخليج السعودي مدربا لفريق الكبار بالتراضي، وكان الحدي قد بدأ مشواره التدريبي بعد رحيل المدرب المصري عبدو المفاجئ عن تدريب الفريق وجاء الحدي بديلا للملمة اللاعبين وإعادة الروح إلى الفريق والدخول التدريجي معهم إلى المنافسات المحلية المزحومة بالمباريات، حيث يلعب الفريق ثلاث مباريات في الأسبوع مما يزيد الضغط على اللاعبين ولا يترك الفرصة الكافية للتغيير وهضم المتطلبات الجديدة وأشار الحدي إلى التعاون الكبير من قبل اللاعبين وأعضاء مجلس الإدارة بنادي الخليج وأكد أن المعاملة الجيدة والتفهم الواضح أزاح عنه عناء السفر اليومي إلى السعودية لقيادة التدريبات والمباريات وعلل الحدي السبب في ترك الفريق إلى التباين في وجهات النظر وارتفاع سقف الطموح لنادي الخليج في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى تدعيم الصفوف باللاعبين المحترفين وأصحاب الخبرة من اجل المنافسة على البطولة. وأضاف: الفريق بحاجة إلى الوقت وعدم الاستعجال وإعطاء اللاعبين الجدد في الفريق الفرصة الكاملة في اللعب في عملية إحلال مبرمج. وتوجه الحدي بشكره الجزيل إلى إدارة نادي الخليج ولاعبيه.