بصوت شباب وشابات البحرين مللنا من قرارات بعض الجامعات الخاصة التعسفية المالية على وجه الخصوص وللأسف لمن نقدم شكوانا للتعليم العالي وهو الجهة الرقابية للتعليم بالبحرين، لاننا فقدنا الثقة فيه إذ يزيد يوما بعد يوم شكنا بدور التعليم العالي بحيث ما زال يوافق صراحة على الكثير من القرارات التعسفية المالية والإدارية والأكاديمية للجامعات الخاصة او يوافق ضمنيا بالسكوت، وعدم الرد على مشتكية المطالبين بإصلاح هذه الجامعات لأن القطاع الخاص بالذات في البحرين أصبح لا يعترف بالكثير من الجامعات الخاصة لانها متدنية المستوى، وبالرغم من ذلك لا نرى تحركا فعليا من التعليم العالي لإيجاد حلول توافقية تجعل من التعليم في البحرين واجهة تعليمية قوية على مستوى الوطن العربي، وأزد أن أقول لبعض مسئولي التعليم العالي إنه كلما يمر فصل ويتخرج المزيد من شباب وشابات البحرين في بعض هذه الجامعات الخاصة كلما تسيئون للعلم لأن الكثير من أفواج الخريجين لا يتمتعون بالجودة الأكاديمية والإدارية المطلوبة في خريجي الدراسات العليا.

واختتم خطابي بالتوجيه إلى أن الثقة اصبحت مفقودة لمن يطالب، بالرد على شكاياته وخصوصا من ينتظر ٦ و ٧ شهور ولم يُرد عليه بشكل نهائي، واستدل في نهاية رسالتي القصيرة بحديث شريف لعل وعسى تدركون حجم المسوؤلية التي عليكم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه».

علي بن حمد