يستعد الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، أحد أبرز الأسماء في عالم سباقات السيارات، للابتعاد قليلا عن مقعد رئاسة حلبة البحرين الدولية ليجلس خلف المقود في سباقات تحدي كأس بورشه جي تي٣ الشرق الأوسط وخوض المنافسات في قطر، وينضم الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية إلى عدد قياسي من السائقين المشاركين في البطولة، والذين وصل عددهم إلى ١٨ سائقا، وذلك في أول ظهور لسلسلة سباقات السيارات الأحادية الطراز على أرض حلبة لوسيل الدولية، والتي تحتضن الجولتين ٩ و١٠ من السلسلة، وسيشارك الشيخ ضمن الفئة البرونزية «كأس موبيل١»، في سباق يتصدر أحداثه البطل السعودي عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والذي ينطلق بكل إصرار نحو لقبه الثاني لكأس بورشه جي تي٣ في ثلاث مواسم.

وبالنسبة إلى الشيخ سلمان، فإن فرصة المشاركة في أقوى سلسلة سباقات في الشرق الأوسط مبنية على صداقة حميمة مع وولتر ليخنر، رئيس شركة ليخنر للسباقات، الشركة القائمة على تنظيم السلسلة المؤلفة من ١٢ جولة وذلك نيابة عن بورشه الشرق الأوسط وإفريقيا ومقرها في حلبة البحرين الدولية، وعلق الشيخ على مشاركته قائلا: «إنها لفرصة رائعة أن أكون جزءا من بطولة وولتر هذه، وأنا أتطلع قدما لخوض المنافسة. لطالما وددت مساندة وولتر لأنه أسهم وبشكل كبير في تقديم هذه السلسلة الرائعة للشرق الأوسط»، هذا وستكون هذه المشاركة الثانية للشيخ سلمان على أرض حلبة لوسيل بعد أن نافس على أرضها في سباقات السوبركب عام ٢٠٠٦، إلا أنها ستكون أول جولة ليلية له على أرضها. ونظرا إلى انشغاله الدائم والمسؤولية الكبيرة لحلبة البحرين الدولية، وعلى رأسها الإشراف والتخطيط لسباق جائزة طيران الخليج الكبري للفورميولا واحد «البحرين غراندبري»، تعني أنه لا يملك إلا القليل من الوقت لخوض الإثارة.