الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٠ - الاثنين ٥ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


بدء محاكمة خلية «إرهابية» شنت هجوما على القنصلية الأمريكية في جدة





الرياض - الوكالات: بدأت محكمة سعودية مختصة يوم الأحد محاكمة ٥٥ شخصا بينهم يمني بتهمة الانتماء إلى «خلية إرهابية» نفذت الاعتداء على القنصلية الأمريكية في جدة عام ٢٠٠٤، بحسب مصدر رسمي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بدأت النظر في قضية رفعها الادعاء العام ضد ٥٤ سعوديا ويمني متهمين بالانضمام إلى خلية «إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة بزعامة صالح العوفي». وأوضحت ان «مخططات الخلية تضمنت الاعتداء الإرهابي على القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة واحتجاز رهائن فيها ومقاومة رجال الأمن والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية لاختطاف او اغتيال مسئولين ورجال أمن ومستأمنين واستهداف منشآت أمنية ونفطية واختطاف طائرات مدنية».

كما تضمنت التهم «التستر على مطلوبين امنيا وإيوائهم ونقلهم» و«حيازة الأسلحة بقصد الإخلال بالأمن» و«تمويل الإرهاب» و«السطو المسلح للاستيلاء على الأموال واستخدامها في دعم الإرهاب» و«الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته».

ولم يسمح القاضي بحضور وسائل الاعلام الجلسة بعد ان طلب المدعى عليهم ذلك.

يذكر ان السلطات القضائية السعودية بدأت العام الماضي محاكمة خلايا عدة تضم مئات المتهمين بالانتماء إلى القاعدة.

وقد بدأت المحكمة الجزائية في جدة مطلع الصيف محاكمة ٨٥ متهما في قضية تفجير ثلاثة مجمعات سكنية في أحياء غرناطة واشبيلية وفينيل في الرياض في مايو عام ٢٠٠٣ أدت إلى مقتل ٣٥ شخصا بينهم تسعة أمريكيين، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.

وهؤلاء متهمون بالتخطيط لتفجير «قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة ارامكو».

وتحاكم ايضا «أهم» خلية متهمة بالإعداد لعمليات «إرهابية» في قطر والكويت، وعدد أفرادها ٤١ شخصا بينهم ٣٨ سعوديا بالإضافة إلى قطري وأفغاني ويمني القي القبض عليهم قبل خمسة أعوام.

كما كشف الادعاء العام خلال محاكمة مجموعة أخرى التحضير لهجمات انتحارية كانت تستهدف احد المطارات في شمال شرق المملكة وقتل عدد من الرعايا الغربيين.

من جانب آخر أعلنت السعودية أنها تواصل جهودها لاستعادة ثمانية سعوديين موجودين في معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا منذ سنوات.

وأعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في تصريح له أمس، أن «فريقا من المختصين السعوديين توجه إلى معتقل خليج جوانتانامو، بناءا على توجيهات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لبحث فرص تسريع إجراءات استعادة من تبقى من المواطنين السعوديين إلى المملكة، وللوقوف على أوضاعهم وطمأنة ذويهم عليهم».

وأوضح التركي أن فريق المختصين السعوديين أكمل مهمته التي تم خلالها مقابلة ثمانية مواطنين من الموقوفين في معتقل خليج جوانتانامو بالإضافة إلى عقد عدة اجتماعات مع المسئولين عن إدارة المعتقل تم فيها إعادة التأكيد على اهتمام واستعداد المملكة لاستعادة جميع الموقوفين السعوديين، ومعاملتهم وفق الأنظمة المرعية بالمملكة والتي تشمل إخضاعهم لبرامج المناصحة والرعاية.

وأعرب المتحدث الأمني السعودي عن تقدير وزارة الداخلية لتعاون السلطات المختصة بالولايات المتحدة الأمريكية في دعوة وتمكين الوفد السعودي من مقابلة موقوفين سعوديين في خليج جوانتانامو.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة