تأملات حول التعديلات الدستورية
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢
* نحب الملك المفدى لأنه في عهده حققت البحرين نقلة نوعية على الصعيد السياسي والاقتصادي والحقوقي بشكل غير مسبوق.
* الملك طبق القاعدة التي تقول «الشعب يريد والقيادة تستجيب» فشكرا يا جلالة الملك.
* كلمة الملك السامية لم تخرج عن القاعدة التي تقول «نتناصح لنتصالح وقد نختلف ولكن لا نختصم».
* مشروع الإصلاح خيار تاريخي لهذا الوطن ولكن المعارضة ما يعجبها العجب وغايتها هي تخريب البلد.
* يعني يا معارضة إما الكيكة كلها وإما عنف .. عليكم أن تعلموا بأن مكتسبات العمل السياسي لا تمنح ولا تنتزع جملة واحدة ولكن شوي شوي.
* البحرين أم للجميع ولكن - عذرا - لابد من معاقبة العاق.
* ماذا تريدون بعد؟ فالملك منح شعبه مزيدا من الصلاحيات البرلمانية.. ألم تكن هذه مطالبكم يا وفاق؟
* المشاكل السياسية والحقوقية موجودة في الدول كلها ولكن هل استخدم العالم وسائل المعارضة في البحرين لنيل الحقوق وانتزاعها؟
* تقول المعارضة إن خطاب الملك لا قيمة له ويبدو أن القيمة عندهم تتجلى في تآمرهم مع إيران ضد المصلحة الوطنية.
* كيف تصف المعارضة التعديلات الدستورية بالسطحية ومقترح الإصلاح مقدم من قبلهم في مايو ٢٠٠٨ إذاً من هو السطحي؟
* بالامس كانت المعارضة تستميت من أجل التعديلات الدستورية وبعد أن حقق المليك إرادة الشعب فإذا هم ينكصون.
* عام ٢٠١٠ طالبت الوفاق في الفصل التشريعي الثالث بالتعديلات وكرم الملك دعاه لمنح شعبه ما هو أوسع بكثير مما طالبت به.
* الإرادة الشعبية هي التي توافقت على توسيع تلك الصلاحيات بأكثر مما طالبت به الوفاق والوفاق كعادتها مازالت ترفض.
* المعارضة ماذا تريد؟ لماذا لا نراهم يتوافقون مع المصلحة الوطنية؟ عرفتم الآن لماذا اتهمت بالعمالة لدولة أجنبية؟
* ما قدمته السلطة إلى الآن من (باكيج) إصلاحي نال ثقة العالم أجمع.. يعني العالم كله خطأ وأنتم يا المعارضة اللي صح؟ أووف.
* حجم الميزانية العامة سيضاعف والسياسة الإسكانية ستتعرض لتغير نوعي ناهيك عن دعم الرواتب الخ وبعد الوفاق غير راضية.
* من لم يشكر الناس لم يشكر الله، شكرا يا جلالة الملك لإنقاذ البلد من الهوة السحيقة التي أرادت الوفاق إيقاعنا فيها.
* نحن نطالب بتخليص العمل الحزبي من هيمنة العمائم الذين يستغلون أحداث الانسان لأغراض طائفية وفئوية.
* اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
* التعديلات لن تقر بشكل أحادي بل الأمر منوط بالقيادة والسلطة التشريعية وهو ما يزيدنا قناعة بالمرونة المتاحة في النظام الدستوري.
* الإصلاحات السياسية والدستورية مطلب شعبي في مملكة البحرين إلا أن المعارضة تريدها إصلاحا على المقاس الإيراني.
* الإصلاح الذي نريده هو الذي تأتي ملامحه من رغبات الشعوب لا من خلال النفس الطائفي المقيت.
* إقدام رموز المعارضة في كتابة تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على التعديلات التي ثم إطلاقها في فترة أخرى لهو دليل على عدم مصداقية المعارضة.
* تصعيد المُعارضة في قطيف السعودية كان متزامنا مع تصعيد المعارضة في البحرين بعد خطاب الملك، أترك التفسير للقارئ.
* تأمل أخي القارئ في عبارات المُعارضتين السعودية والبحرينية تكاد تكون لغتهما مشتركة قائمة على مفردات متشابهة «كيف تفسر ذلك؟».
* على جميع القوى السياسية الوطنية التصدي لذلك التنسيق الموحد بين معارضات القطيف والبحرين والكويت «فالخطر منهم كبير».
* بالتتبع والاستقراء لاحظنا أن قناة العالم ما ان تبث شيئا عن أحداث البحرين إلا ونشرت صورا مثيلة لما يحدث في السعودية.
* أخي المواطن: ألا تتفق معي في أن الإصلاحات التي تحدث عنها الملك حفظه الله تحتاج إلى عدة مراحل زمنية حتى تلبي رغبات الشعب؟ «لا تستعجل».
* أخي المواطن: الملك وحده لا يستطيع ان يحقق إصلاحا ما لم نضع أيدينا في يده لنوصل معا شعلة الإصلاح إلى بر الأمان.
* أخي المواطن: لا يمكن أن تعود ثمرة الإصلاح على الجميع إذا ما سادت لغة التخوين والتشكيك في النيات «فانتبه».
* أخي المعارض: يجب عليك أن تستجيب لنداء الوطن وأن تقدم
مصلحته فوق كل اعتبار بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة.
أديب بن حسن البشير
.