واصل الفريق الأول للكرة الطائرة بالنادي الأهلي حصد نقاطه عندما فاز على البسيتين بثلاثة أشواط لشوط ٢٥-١٩، ٢٥-٢٢ ، ٢١-٢٥،٢٥-١٩ في المقابلة التي دفع فيها الفريق الخاسر ثمن أخطائه الفردية وفي مقدمتها سوء استقبال الكرة الأولى، وجاءت المباراة التي احتضنتها صالة اتحاد الطائرة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع في إطار منافسات القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة.. بهذا الفوز حافظ أصفر الأهلي على مركزه الثاني رافعا رصيده إلى (٢٢ نقطة) وظلّ البسيتين على نقاطه الست.

جماعية الأهلي

وأخطاء البسيتين

فرض الاهلي أسلوب أدائه الجماعي مستفيدا من استقرار الكرة الأولى ومن ورائها الليبرو يونس بورويس ساعده على ذلك ضعف إرسال الفريق المقابل إذ كثف حسين المتروك صانع ألعاب الفريق الهجوم القصير لعلي الصيرفي وسيد علي عاشور، وكان هجوم الأطراف حاضرا صادق إبراهيم وناصر صالح والتونسي حسني القرمصلي الذي استفاد من إرساله الهجومي الذي وجد فيه استقبال البسيتين ربكة إضافة إلى حضور حائط الصد رغم مرور أكثر من هجوم بسيتيني منه.. فإذا كانت الأفضلية في الشوط الأول للأهلي الذي عرف كيف يوسّع الفارق ١٩-١٣، إلا أنّ البسيتين سجل أداء تصاعديا في الشوط الثاني وتمكن من إدراك نقطة التعادل ٢٠-٢٠ إلا أنّ الأهلي عرف حسن التصرف بخبرة لاعبيه من حسم الشوط في النقاط الحاسمة، وعاد البسيتين في الشوط الثالث ليسجل أفضليته على المستويين الهجومي وحائط الصد بقيادة البرازيلي دي سيزار ونايف محمد وعلي محمد في الأطراف وبدر عبد الله وأحمد حمد من منتصف الشبكة بالهجوم القصير مستثمرين ربكة ملعب الأهلي وسوء استقبال الكرة ليذهبوا بعيدا في الفارق ٢٣-١٧ ويبصموا على نتيجة الشوط، بينما جاء الشوط الرابع متكافئا حتى النقطة ١٣-١٣ عندما شهد إصابة لاعب متوسط شبكة الأهلي سيد علي عاشور عند النقطة ١٢-٩ بعد التحامه من تحت الشبكة بمنفذ حائط صد البسيتين ليحلّ مكانه بديله عبد الإله عبد الله .. إذ أحس لاعبو الأهلي بالمسئولية جراء عودة البسيتين إلى الأجواء وتمكنوا بالتخليص الهجومي وحائط الصد من وضوع نهاية على الشوط الرابع والمباراة.

رغم عودة البسيتين إلى أجواء اللقاء ابتداء من الربع الأخير من الشوط الثاني وإظهار الندية للاعبي الأهلي في بقية الأشواط بتألق البرازيلي دي سيزار الذي نشطه معده حسين الحايكي من المنطقة الخلفية إلا أنّ أبناء محمد الشيخ مدرب الفريق دفعوا ثمن البداية وتحديدا في الشوط الأول عندما ساء الاستقبال وتبارى لاعبوه على إضاعة الإرسال ناهيك عن الكرات الطائشة. أدار المباراة الدوليان جعفر المعلم وعبد الخالق الصباح وسجلها الدولي سامي سويد وبإشراف الدولي جعفر إبراهيم.

النجمة يطيح بدار كليب

وفي المباراة الثانية لعب الكابتن فؤاد عبد الواحد(فال السعد) الذي قاد فريقه النجمة تحت قيادته الجديدة خلفا لزميله هشام داوود لفوز مستحق على دار كليب بثلاثة أشواط لشوط ١٥-٢٥، ٢٥-١٩، ٢٥-١٧، ٢٥-٢٣ في الوقت الذي سجل دار كليب أفضلية في الشوط الأول جراء الأداء الجماعي بقيادة صانع ألعابه محمود حسن، ولكن يحسب للنجمة عودته للمباراة ابتداء من الشوط الثاني التي دانت له الأفضلية بحائط الصد وقبله تألق أطرافه بقيادة الأميركي جيف بمعية حسن مرهون وإبراهيم العرادي الذي كان مركز(٢) هو مطبخ العمليات الهجومية في الوقت الذي طاشت فيه كرات دار كليب وغاب حائط صده.

وفي الشوط الثالث أرغم النجمة بحائط صده بقيادة حسين حبيب مدرب دار كليب الكابتن إبراهيم الورقاء على إجراء أكثر من تغيير ليذهبوا بعيدا في الفارق بالهجوم الناجع ١٤-٥ في الوقت الذي شهد فيه ملعب دار كليب ربكة وكرات طائشة وقلة حيلة هجومية أمام حائط صد النجمة الذي استحق الشوط لعبا ونتيجة.

واصل النجمة أفضليته على المستوى الهجومي بتألق جيف وحسن مرهون في الشوط الرابع رغم أنه جاء متكافئا ١٠-١٠و١٤-١٤ ليتقدم النجمة بحائط الصد بفارق نقطتين ١٩-١٧ عندما أصيب أمين محمد لاعب دار كليب الذي عاد فريقه للأجواء من جديد بإدراكه نقطة التعادل ٢٢-٢٢ بإرسال مباشر من أيمن هرونة إلا أنّ الخطأ الفردي من دار كليب بالتعدي أعطى الشوط والمباراة للنجمة الذي رفع رصيده إلى (٧ نقاط) بينما ظلّ دار كليب على نقاطه (١٥). قاد المباراة الدوليان سامي سويد وجعفر إبراهيم وسجلها الدولي حسين الكعبي وبإشراف الدولي عبد الخالق الصباح.