دبي - أ ف ب: دخل إسماعيل مطر مهاجم الإمارات ونادي الوحدة لكرة القدم نادي أصحاب المائة مباراة مع منتخبات بلادهم ليضيف انجازا جديدا إلى سجلاته الحافلة التي لم تتوج بتحقيق حلمه في الاحتراف الخارجي والمشاركة في المونديال. كان مطر خاض مباراته رقم ١٠١ أمام لبنان يوم الأربعاء الماضي في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال عام ٢٠١٤ في البرازيل، وكرمه ناديه «الوحدة» أمس الأول لدخوله المائوية. وجاءت مباراته المائة أمام فلسطين خلال لقاء ودي في ٢٤ فبراير الماضي.

وأصبح بالتالي اللاعب الإماراتي الثامن الذي ينضم لنادي المائة بعد عدنان الطلياني (١٦١ مباراة) وسبيت خاطر (١٢١) وعبد الرحيم جمعة (١٦١) وزهير بخيت (١١٢) وعبد السلام جمعة (١١١) ومحسن مصبح (١٠٥) ومحمد عمر (١٠٢). وبامكان مطر (٢٩ عاما) أن يصبح أفضل هداف في تاريخ منتخب الإمارات بعدما سجل في مرمى لبنان هدفه الـ٣١ ليصبح على بعد هدفين من فهد خميس صاحب المركز الثاني (٣٣ هدفا) و٢٢ هدفا من لاعب القرن الإماراتي عدنان الطلياني (٥٣ هدفا). سجل مطر هدفا رائعاً في مرمى لبنان من ركلة حرة سددها من نحو ٣٠ متراً فأكد موهبته الكبيرة التي كان من المفترض سابقا أن تحقق حلمه بالاحتراف الخارجي، ولاسيما بعد فوزه بجائزتي أفضل لاعب في مونديال الشباب عام ٢٠٠٣ ودورة «خليجي ١٨» التي قاد خلالها الإمارات لأول ألقابها في المسابقة. خاض مطر تجربة احتراف قصيرة مع نادي السد القطري عندما لعب في صفوفه مباراتين فقط في كأس الأمير عام ٢٠٠٩، وقد تحدثت تقارير صحفية مرارا عن عروض أوروبية له لكنها لم تصل إلى خاتمتها السعيدة.

أما الحلم الثاني الذي لم يحققه مطر فكان المشاركة في كأس العالم، حيث فشل في قيادة منتخب الإمارات لذلك بعد ثلاث محاولات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال الأعوام ٢٠٠٦ و٢٠١٠ و٢٠١٤. وقال مطر: «رغم الإحساس الجميل بدخولي نادي المائة، فكنت أتمنى أن أعيش فرحة الوصول إلى كأس العالم، حيث لا فائدة من خوض اللاعب لأكثر من مائة مباراة من دون الوجود في أهم حدث كروي على الإطلاق».