الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٠٥ - السبت ١٠ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


للأمام دوما





الطاقات الشبابية في مملكة البحرين كثيرة بل هي متنوعة وشاملة إن استطعت القول في جميع المجالات، فترى هناك شبابا يبدعون في الرياضة وآخرين في التطوع وآخرين في الابتكارات وآخرين في الشعر وغيرهم الكثير، فهذه الأرض الطيبة التي عرفت منذ زمن طويل بأن شبابها هو من طورها دائما ومن بناها هم سواعدها الوطنية من خلال حبهم وارتباطهم الوثيق وولائهم الذي لم ينته منذ ذلك العصر إلى يومنا الحالي وسوف يستمر في المستقبل سواء كان القريب أم البعيد.

من بين هذه الطاقات هو رئيس جمعية البحرين الشبابية ورئيس جمعية الشباب العربي وأول سفير لمؤسسة الفكر العربي في مملكة البحرين والناشط الشبابي علي حسين شرفي الذي عين مؤخرا عضوا في المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمرسوم ملكي من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

ما دفعني للكتابة ليس الدعم الإعلامي لشرفي فهو لا يحتاج إلى تعريف إعلامي لما قدمه من جهود وطاقات شبابية ساهمت في الرقي بالحركة الشبابية في مملكة البحرين والتي تحققت من خلال تدشين الجمعيات الشبابية بالتزامن مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وميثاق العمل الوطني، الذي سطر لنا بأن الشباب هم من سيقودون عجلة التنمية والتطوير والتغيير والإصلاح في مملكة البحرين وما نراه من رؤية الملك من خلال إحلال الشباب في المناصب القيادية لهو خير دليل على ما يملكه ملكينا المفدى من خطط وتفاؤل ودعم مستمر لهؤلاء الشباب في تحقيق ما يصبو إليه جلالته بأن من سوف يمسك زمام الأمور في المملكة هم الشباب الذي يعتبرون عمود هذا الوطن الذي لا يبخل عليهم بشيء في سبيل الازدهار والرقي والاستمرار في الانجازات التي تحققت في عهد جلالته.

ولا نستطيع أن نغفل دور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وأخيه النائب الأول للمجلس ورئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فهم عضيدان في المملكة يساهمان بشكل كبير بدعم لا محدود في دعم الشباب في جميع المجالات ولا احتاج إلى ذكر ما يقدمانه من الانجازات التي تحققت هي خير دليل على المنهجية الصحيحة لديهما في قيادة شباب هذا الوطن.

أبارك لأخي وزميل دربي في جمعية البحرين الشبابية علي حسين شرفي على هذا الانجاز وادعوه إلى العمل الجاد والمخلص والتفاني كما عهدته منه دائما فهو القائد الذي قاد سفينة البحرين الشبابية للتميز في الساحة الشبابية وهو القائد الذي تتلمذ على يديه الكثير من الشباب البحريني وانأ شخصيا بعد فضل الله أدين له بالفضل الكبير في صقلي في العمل الشبابي والتطوعي وادعوه وأقول له إن هذا التعيين الملكي قد جاء تقديرا وكفاءة له على ما قدمه، لذلك استمر في خدمة شباب ورعاية هذا الوطن لأنهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن وما جهود المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية الذي تترأسه وتهدف من خلاله إلى توحيد الصف الشبابي ولم الكيانات الشبابية ضمن هدف ومنهج موحد إلا دلالة واضحة منك على رؤيتك التي تشمل وتهدف إلى الرقي بالحركة الشبابية في هذا الوطن وأرجو من الله أن يمن عليك بالتوفيق والسداد لخدمة هذا الوطن المعطاء.

أحمد بوحسن



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة