وزير الدفاع الأمريكي: البنتاجون بصدد وضع خطط عسكرية محتملة لضرب إيران
 تاريخ النشر : السبت ١٠ مارس ٢٠١٢
واشنطن- الوكالات: صرح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بأن البنتاجون بصدد اعداد عدد من الخيارات العسكرية لضرب إيران في حال اخفاق العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية في اقناع طهران بالتخلي عن طموحاتها النووية.
وقال بانيتا في مقابلة مع صحيفة «ناشيونال جورنال» الامريكية على موقعها الالكتروني امس الجمعة ان هذا التخطيط يجري منذ فترة طويلة، مما يعكس القلق المتزايد لادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما ازاء مواصلة إيران التقدم صوب انتاج سلاح نووي.
وأضاف انه لا يعتقد ان زعماء اسرائيل قد اتخذوا قرارا بشأن توجيه ضربة عالية المخاطر ضد المنشآت النووية الايرانية. واوضح «أنا على ثقة من انهم يبحثون جميع الاحتمالات حول أفضل السبل للتعامل مع ايران».
يشار إلى ان اوباما وبانيتا ومسئولين امريكيين اخرين نصحوا اسرائيل بأن تعطى فرص للعقوبات لكي تحدث تأثيرها قبل اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية.
واستطرد وزير الدفاع الامريكي بالقول ان توجيه اسرائيل ضربة منفردة ضد إيران سيكون اقل فعالية من ضربة توجهها الولايات المتحدة التي تملك سلاحا جويا أكبر والعديد من الاسلحة المتقدمة، الاكثر قوة مما لدى اسرائيل.
ولا تملك اسرائيل اي قنابل قادرة على تدمير منشآت شديدة العمق وصولا إلى ٦٠ مترا بحسب مراقبين يشككون في امتلاك اسرائيل هكذا قدرة. كما ان اسرائيل تفتقر إلى طائرات قادرة على شن غارات بعيدا عنها.
وقال جنرال بالقوات الجوية الامريكية ان قنبلة خارقة للتحصينات تزن ١٣٦٠٠ كيلوجرام ومصممة لتدمير الخرسانة قبل أن تنفجر «سلاح عظيم» يمكن أن تستخدمه القوات الامريكية اذا تطور الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال اللفتنانت جنرال هربرت كارلايل نائب رئيس اركان القوات الجوية للعمليات يوم الخميس ان القنبلة التي بدأ الجيش تسلمها العام الماضي - والتي يمكن ان تخترق تحصينات خرسانية سمكها ٦٥ مترا - جزء من الترسانة الامريكية المتاحة لشن غارات على دول مثل إيران التي لديها بعض المنشآت النووية المدفونة تحت الارض.
وشدد بانيتا على ان الادارة الامريكية لا تعتقد أن مسعى إيران للحصول على سلاح نووي يشكل تهديدا لاسرائيل فحسب، بل ايضا تهديدا مباشرا لواشنطن. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد قال في كلمة أمام لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) يوم الاحد الماضي: «لقد قلت إنه عندما يتعلق الأمر بمنع إيران من حيازة سلاح نووي لن أستبعد خيارا من الطاولة.. لن أتردد في استخدام القوة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الولايات المتحدة ومصالحها».
وصرح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في كلمته أمام «إيباك» يوم الأحد بأن اسرائيل والولايات المتحدة تشتركان في نفس الهدف المتمثل في منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وأعلن بيريز ان اسرائيل ليست بحاجة «الى نقاش علني» قبل ان تشن ضربة عسكرية على إيران، مكررا القول ان كل الخيارات تبقى على الطاولة. وقال بيريز في لوس أنجلس ان العقوبات الاقتصادية هي اول مسار تحرك للضغط على الجمهورية الاسلامية من اجل وقف طموحاتها النووية وتهديدها للدولة العبرية، لكنها ليست الخيار الوحيد. واضاف «أعتقد انه علينا اولا ان نختبر العقوبات، وبعد ذلك سنرى»، لافتا إلى انه «في حالة جنوب إفريقيا اعطت العقوبات نتيجة»، وكذلك إلى حد ما في ليبيا واوكرانيا.
من جانبه اعلن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) مائير داغان معارضته حتى الان اي ضربات على المواقع النووية الايرانية، في مقابلة مع قناة امريكية. وقال داغان لقناة سي بي اس في مقابلة تعرض بكاملها غدا الاحد ان «مهاجمة إيران قبل التفكير في كل المقاربات الاخرى امر غير قابل للحياة». واضاف داغان الذي ترك مهامه في يناير ٢٠١١ بعد ثماني سنوات قضاها على رأس الموساد ان اوباما «قال بوضوح ان الخيار العسكري وارد وانه لن يسمح بتزود إيران بالسلاح النووي، وبحسب خبرتي لدي ثقة بالرئيس الامريكي».
.
مقالات أخرى...
- مقتل سبعة جنود باكستانيين في كمين نصبه مسلحون
- الصين توفد مبعوثا إلى السعودية ومصر وفرنسا لشرح موقفها من الأزمة السورية
- وزير الأوقاف الفلسطيني يهاجم القرضاوي بسبب فتواه برفض زيارة القدس
- حزب العمال الكردستاني يعلن عن غارات تركية في شمال العراق
- تظاهرة في عمان تأييدا للثورة ضد نظام الأسد
- ولي العهد السعودي في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية
- واشنطن وعمان تناقشان تأمين الأسلحة الكيماوية السورية حال سقوط الأسد
- اتفاق لتسليم سجن باجرام للسلطات الأفعانية خلال ستة أشهر
- لجنة تحقيق تسلم الأمم المتحدة لائحة سرية بأسماء أشخاص ارتكبوا جرائم في ليبيا
- استشهاد الأمين العام للجان المقاومة الشعبية في غارة إسرائيلية على غزة
- القوات السورية تقتل ٣٢ محتجا من بينهم ١٠ في قصف بقذائف المورتر
- جنرال باكستاني: إحدى زوجات بن لادن وشت به بسبب الغيرة