عوض فريق الأهلي البحريني عن خسارته الأخيرة من الأهلي السعودي في الدور قبل النهائي وخطف يوم أمس المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة ألأندية الخليجية أبطال الكؤوس الثانية والثلاثين لكرة اليد المقامة بدولة الكويت على صالة الشهيد فهد الأحمد بالدرعية، بعد أن تغلب ألأهلي بجدارة على الفحيحيل صاحب الأرض والجمهور بنتيجة ٣٣-٣١ كان الشوط الأول قويا وسريعا انتهى لصالح الأهلي البحريني بنتيجة ١٦-١٤ حيث فرض الأهلي الهيمنة المطلقة على اللعب على مدى الشوطين رغم اقتراب فريق الفحيحيل التدريجية من النتيجة.

جاءت بداية المباراة سريعة وجيده مع اعتماد الدفاعات المتقدمة الضاغطة على الخصم والتغطية السليمة والتحول السريع الإيجابي إلى الهجوم مع تبادل المراكز والتحرك بدون كرة والتسجيل من التصويب المباشر خارج حدود منطقة التسعة أمتار، ورفع النتيجة لصالح الأهلي إلى ١١-٦ في الدقيقة العاشرة، وذلك بتسريع وتيرة اللعب مع تألق حسن السماهيجي وصادق علي وحسن شهاب قبل أن يقلص الفحيحيل الفارق إلى هدفين مع نهاية الشوط ١٦-١٢.

وفي الشوط الثاني واصل الأهلي تقدمه المستحق مع التشكيلة المثالية المكونة من صادق علي وعلي حسين وماهر عاشور وفي الجناح عباس حبيب ومحمود الونة مع إدخال التغييرات على التشكيلة في الجانب الدفاع وإشراك جاسم السلاطنة وأحمد طراه وحسن السماهيجي ومالك بخش إضافة إلى التغيير على مستوى الحراسة بدخول عبد الله الحرز بديلا عن الحارس المتألق صادق علي، وتمكن الأهلي في النهاية من تحقيق الفوز بنتيجة ٣٣-٣١.

وخطف الريان القطري كأس بطولة الأندية الخليجية الثانية والثلاثون التي اختتمت فعالياتها يوم أمس بدولة الكويت بعد تغلبه الكبير على الأهلي السعودي بنتيجة ٢٤-٢٠ كان الشوط الأول قد انتهى لصالح الريان القطري ١٠-٨ جاء الأهلي السعودي في المركز الثاني والأهلي البحريني في المركز الثالث وجاءت الجوائز على النحو التالي منح حمادة النقيب حارس الريان أفضل لاعب في المباراة وتتويج الأهلي البحريني بالميداليات البرونزية والأهلي السعودي بالميداليات الفضية والريان القطري بالميداليات الذهبية وكأس البطولة .

والجدير بالذكر بأن الدير البحريني قد حصل على المركز الخامس في البطولة في أول مشاركة خليجية في تاريخ النادي بعد أن قدم لاعبو الدير مستوى متقدم تعادلوا من خلاله مع الأهلي السعودي وفازوا على أهلي سداب العماني وتعادلوا مع العربي الكويتي صاحب الأرض والجمهور ولكن الخبرة ونقص التجربة أثرت بشكل كبير على نتيجة الفريق وأبعدته عن الوصول إلى الدور الثاني.