أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، بمضامين الحديث السامي الذي أدلى به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمجلة ميادين، والتي أكد فيها جلالته دعمه الكامل لقطاع الشباب في المملكة، من خلال توفير كافة احتياجات ومتطلبات الشباب البحريني لتعزيز انتمائهم للبحرين، والتأكيد على أهمية هذه الفئة في بناء الوطن، وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فخر واعتزاز الأسرة الشبابية البحرينية بحديث جلالة الملك، والذي يأتي في إطار الدعم الوافر والاهتمام البالغ الذي يوليه جلالته للحركة الشبابية والرياضية، ويخلق البيئة الأنسب لشباب البحرين في دفعهم لعملية البناء والنهوض بمملكتنا الغالية، وهو الهدف الأسمى للإنسان البحريني.

وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم: إنّنا إذ نعرب عن عميق شكرنا وخالص تقدير واعتزازنا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، نؤكد على أنّنا نستلهم معاني البذل والعطاء من جلالته في كل وقت وحين، ونضع توجيهاته السامية في الرقي بالحركة الشبابية والرياضية نصب أعيننا وأبلغ أهدافنا وأسمى أمانينا، وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم: إن المجلس الأعلى للشباب والرياضة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبتوجيهات مباشرة من سموه، يحرص كل الحرص على المضي بمسيرة النهوض والبناء تنفيذاً لرؤى وتطلعات جلالة الملك، التي كان لها أكبر الأثر في الوصول إلى ما تحقّق من خطوات وانجازات، وبفضل العمل الممنهج الذي كان ربّان سفينته سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وعن تصريح جلالته بأهمية تفعيل دور الشباب في المجتمع واستغلال هذه الثروة لنهضة الوطن، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: إن جلالة الملك كان على الدوام القدوة الأولى للشباب البحريني، والرمز الأهم لهم، لذلك فان هذه الفئة من المجتمع يجب أن توجّه بالاتجاه الصحيح في طريق واحد نحو ازدهار الوطن، وكان لا بد من إعطاء هذا القطاع الجانب الأكبر من الاهتمام والرعاية، وعليه فان المجلس الأعلى للشباب والرياضة جاء لاستنهاض همم الشباب وتوظيف إمكاناتهم لرفعة الوطن وتعزيز انتمائهم لمملكتنا الغالية، وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى الحرص على تنفيذ رؤى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعزم على العمل بكل جد واجتهاد إيمانا بحب الوطن، وتجسيداً لثقة جلالته الغالية في أبناء الوطن، بالقدرة على رفع راية البحرين خفاقة في شتى الميادين والمحافل على امتداد رقعتها.