يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع الاستعداد لمباراته الثانية في الدوري الخليجي حيث يلعب مباراته الثانية في المجموعة الثالثة أمام الوصل الإماراتي في دبي ويقودها طاقم تحكيم كويتي، ويقيم الفريق تدريباته على ملاعب اتحاد الكرة بالرفاع وبحضور جميع اللاعبين وهي المباراة الثانية للفريق بعد فوزه على النهضة العماني بثلاثة أهداف لهدف، وكان المحرق أيضا قد فاز على فنجا العماني بهدف، بينما خسر البسيتين خارج أرضه أمام الخور القطري بهدفين دون رد، و إضافة إلى الرفاع سيلعب المحرق في صلالة أمام فنجا بينما يستضيف البسيتين النصر الكويتي.

وكان أخبار الخليج الرياضي قد تابع على مدى الليلتين الماضيتين تدريبات الرفاع بملاعب الاتحاد والتي كان يقودها المدرب الوطني مرجان عيد بمعية طاقمه المساعد بما فيهم البرازيلي جوزيف مدرب اللياقة حيث أدى اللاعبون التمرينات بكل حماسة وبتركيز، وكان يبدؤها ممرن اللياقة جوزيف بالإحماء وفاصل من تدريبات اللياقة والتي يقدمها بأسلوب شيق، وفي التمرينات التكتيكية يركز مرجان على تنويع الاختراق سواء من العمق أو الأطراف مع التسديد على المرمى، إضافة تقسيمة لتطبيق أسلوب اللعب.

وقد فاجأنا مدير الفريق خالد النعيمي والإداري حمد البوعينين برصد التدريب وبادلناهما بالسؤال عن الفريق فأجاب النعيمي إن المعنويات عالية جدا ولدينا كالعادة انضباط في الحضور وهو مؤشر جيد ورغبة قوية من قبل اللاعبين لمواصلة صدارة المجموعة من خلال الفوز في المباراة المقبلة مع الوصل الإماراتي في دبي وهي مباراة قوية لكون الوصل هو الآخر فاز على النهضة العماني، وهو فريق يقوده أسطورة الأرجنتين ماردونا مما يعطي لاعبيه دائما حالة معنوية مرتفعة، وقد أشار النعيمي الحمد لله الكل يواصل التدريب بفعالية كبيرة، حيث وضعنا الفوز السابق على أرضنا وراء ظهورنا وصار الكابتن مريان يعد الفريق للمباراة الثانية، وحاليا الفريق يعيش مباراة الوصل، وأن المغادرة إلى دبي ستكون الأحد، وأعتقد إن لدينا فترة جيدة من الوقت لإعداد الفريق، وأن الكابتن يدرس أوراق الفريق الإماراتي من خلال ما توافر لديه من مباريات للفريق المنافس ومن خلال متابعته لمبارياته في دوري المحترفين ، وسيكون جميع لاعبينا متواجدين فيها.

ولفت إلى أن الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس النادي يعمل على تذليل كافة الصعاب التي يمكن أن تواجه الفريق وهو في تواصل مستمر مع الجميع للاطمئنان على الفريق، وقال إداري الفريق حمد البوعينين يمكن اعتبار أن هذه المباراة فك ارتباط بيننا والوصل في هذه المرحلة فكلانا له ثلاث نقاط، وعلينا أن نعرف أننا نواجه فريقا قويا ويكفي أن من يشرف على تدريبه هو أفضل لاعب في العالم وهو الأسطورة ماردونا، وسنثبت بأن فريقنا لم يشارك من أجل المشاركة ولكن من أجل المنافسة على اللقب، وقد كنا المرة الماضية بأن فريقنا كان له دور جيد، وكنا قريبين من الدور نصف النهائي قبل أن نفقد التأهل أمام كاظمة بالركلات الترجيحية.

أضاف نحن نحترم الوصل ونقدر مدربه، ولكننا أيضا لدينا لاعبين نجوم ومحترفين لهم مكانتهم، وأننا سنلعب هناك للفوز وليس لشيء آخر، فمن يلعب للتعادل يجعله متراجعا وقد يخسر بفعل الضغط، سنلعب بتوازن وبضغط متواصل من البداية، وعموما فهي أمور فنية نتركها للمدرب وهو أبخس بالإجابة عليها، ويتوقع أن تأتي مباراة الرفاع والوصل قوية بين الجانبين حيث يتساويا في النقط من خلال فوزيهما على النهضة الذي يتوقع أن يكون كبش فداء في المجموعة، ولذا فإن الرفاع يحتاج إلى تركيز كبير ويضع في اعتباره أن الوصل من الفرق القوية الموسم الحالي، ولديه لاعبين محترفين بحاجة إلى أن يضعهم الكابتن مريان تحت المجهر لمراقبتهم والحد من تحركاتهم داخل الملعب.

وانتظم في التدريبات المخضرمان طلال يوسف و حسين سلمان الذي كان غائبا عن اللقاء السالف، وهو ما يعطي المباراة المقبلة قوة في كفة الرفاع، وقد سألت الكابتن حسين سلمان عن جاهزيته للمباراة المقبلة فأكد على جاهزيته تماما وأن الأمر في مشاركته يعود للكابتن مرجان عيد نفسه، وأن مشاركته في مسابقة كأس جلالة الملك المفدى مع فريقه أمام التضامن تعني التشافي التام، وبالفعل كان حسين سلمان في لقاء التضامن في مستوى جيد،و يؤكد عن تشافيه من الإصابة التي كان يعاني منها، كما أن اللاعب طلال يوسف ستعزز مشاركته في المباراة من قوة الرفاع.

ويحتاج لاعبو الرفاع في المباراة المقبلة إلى التركيز على الأمور التي تكون داخل المستطيل، لأن ماردونا كعادته يفتعل بعض المؤثرات خارج الملعب والتي قد تشغل لاعبي الفريق المنافس! وتشير التوقعات إلى أن المحرق في المجموعة الأولى لديه ثلاث نقاط من فوز على الجهراء وسيلتقي فنجا في صلالة، بينما يلتقي البسيتين النصر الكويتي لتعويض خسارته في المرة السابقة أمام الخور.