الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٢ - السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار دولية


أردنيون يتظاهرون ضد القبضة الأمنية والفساد





عمان - (ا ف ب): تظاهر مئات الاردنيين أمس الجمعة في عمان ضد «القبضة الأمنية» والفساد، مطالبين بالافراج عن ناشطين معتقلين على خلفية احداث شغب رافقت تظاهرة مطالبة بالاصلاح الاسبوع الماضي. وشارك نحو ٧٠٠ شخص في تظاهرة انطلقت من امام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان عقب صلاة الجمعة بعنوان: «لا للقبضة الأمنية، لا للتهاون مع الفساد» دعت لها الجبهة الوطنية للاصلاح التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات.

ورفع متظاهرون وبينهم اسلاميون ويساريون ونقابيون ومستقلون، لافتات كتب عليها «لا للاعتقال السياسي» و«حبس الأحرار يولد الثوار» اضافة إلى «ضرب الحراك الشعبي تكريس للفساد».

وهتفوا «حبسوا الشباب الأحرار وتركوا الفاسد والسمسار» و«إذا ما صار التغيير رؤوس كبيرة رح تطير».

ووقعت احتكاكات طفيفة بين متظاهرين اسلاميين وآخرين يساريين اثر اصرار الاسلاميين على رفع علم الاردن فقط، فيما اصر اليساريون على رفع اعلام احزابهم إلى ان فصل الأمن بينهم ورفعت الاعلام الاردنية فقط.

ورغم الوجود الأمني المكثف، رشق متظاهرون ببعض الحجارة من على مبان قريبة من التظاهرة دون وقوع اي اصابات.

وخرجت تظاهرات في كل من اربد (شمال) وذيبان والكرك والطفيلة (جنوب) مطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد وباطلاق سراح الناشطين المعتقلين. واعتقلت السلطات اكثر من عشرين ناشطا على خلفية تظاهرات مطالبة بالاصلاح شهدت احداث شغب في الطفيلة جنوب المملكة الاسبوع الماضي ووجهت إلى عدد منهم تهمة «اطالة اللسان على مقام الملك»، فيما تلاحق نحو ٣٠ آخرين.

ووجهت لهؤلاء جميعا تهم بينها «القيام بأعمال شغب والتجمهر غير المشروع». وهم يواجهون في حال ادانتهم بتلك التهم عقوبة تصل إلى السجن ثلاث سنوات. ويشهد الاردن منذ اكثر من عام احتجاجات مستمرة تطالب بإصلاحات اقتصادية وسياسية وبمكافحة الفساد.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة