روما - أ ف ب:

ستكون الفرصة متاحة أمام يوفنتوس لكي يطيح بغريمه ميلان وبلوغ نهائي مسابقة كأس ايطاليا للمرة الأولى منذ عام ٢٠٠٤ عندما يستضيفه اليوم في إياب الدور نصف النهائي على ملعبه «يوفنتوس أرينا». وشاءت القرعة أن تنقل معركة الدوري المحلي بين عملاقي الكرة الايطالية إلى مسابقة الكأس، ويأمل يوفنتوس أن يحافظ على انجازه كالفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم، لأنه لو تمكن من تحقيق ذلك سيبلغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام ٢٠٠٤ (خسر أمام لاتسيو)، وذلك لحسمه لقاء الذهاب في «سان سيرو» بهدفين للاوروغوياني خسويه مارتن كاسيريس، مقابل هدف للمصري الأصل ستيفان الشعراوي.

ويتصارع ميلان ويوفنتوس على لقب الدوري المحلي أيضا حيث استفاد الأخير من مسلسل تعادلات غريمه لكي يزيحه عن الصدارة ومن ثم يبتعد عنه بفارق أربع نقاط، لكن فريق المدرب انتونيو كونتي تمكن السبت الفائت الخروج من دوامة التعادلات بفوزه الساحق خارج قواعده على فيورنتينا بخماسية نظيفة. ويأمل يوفنتوس أن يمنحه الفوز الكبير الذي حققه السبت وحافظ من خلاله على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة والعشرين في الدوري، وذلك للمرة الأولى منذ موسم ٢٠٠٥-٢٠٠٦ حين كان تحت إشراف فابيو كابيلو، الدفع المعنوي اللازم لكي يتخطى عقبة رجال المدرب ماسيميليانو اليغري الذي تحدث عن اللقاء بعد الفوز على بارما (٢- صفر) السبت الفائت، قائلاً: «المباراة ستكون صعبة للغاية لكننا سنحاول أن نقدم أداء قوياً».

وعلى ملعب «سان باولو»، يأمل نابولي الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكي يعوض خسارته ذهاباً أمام سينا ١-٢ ويضع حدا لمغامرة الأخير في هذه المسابقة، إذ انه يخوض غمار الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وكان نابولي الذي استعاد عافيته في الدوري المحلي، بلغ دور الأربعة للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٧ بعد أن جرد انتر ميلان من اللقب بفضل هدافه الاوروغوياني ادينسون كافاني الذي سجل هدفي الفوز ٢- صفر.

ويأمل نابولي أن يتخطى عقبة منافسه المتواضع سيينا من اجل بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٧ أيضا حين خسر أمام فيتشنزا، علما أن الفريق الجنوبي لم يتوج اللقب منذ عام ١٩٨٧ حين أحرزه وللمرة الثالثة في تاريخه بفوزه في النهائي على اتالانتا ٣- صفر ذهابا و١- صفر إيابا.