الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤١٩ - السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ١ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

الطريــــق إلى أغلـــى الكـــؤوس
البسيتين مع المالكية والمحرق أمام الرفاع الشرقي و الرفاع مع البحرين





تقام اليوم ثلاث مباريات في دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم ٢٠١١/٢٠١٢م، فعلى إستاد النادي الأهلي يتقابل عند الساعة الخامسة والربع فريقا البسيتين والمالكية، وتعقبها مباشرة مباراة المحرق و الرفاع الشرقي، وعلى إستاد المحرق في عراد يتقابل عند السادسة والربع فريقا البحرين و الرفاع، ويتوقع لمباريات اليوم أن تتسم بالحماسة والتنافس القوي بين الفريق المتبارية بهدف الوصول إلى دور الأربعة، فالفائزان من مباريتي ملعب الأهلي سيتقابلن معا في الدور المقبل بينما سيتقابل الفائز من اللقاء الذي سيقام على ملعب المحرق مع الفائز من لقاء النجمة والمنامة، وثلاثة من الأندية المتقابلة اليوم سبق لها الفوز بالكأس من قبل، بينما البقية اكتفت بالوصول للمباراة الختامية.

وتشير التوقعات في المباراة الأولى إلى فوز البسيتين لكونه الفريق الأكثر خبرة من المالكية ويريد أن يتواجد في النهائي للموسم الثالث على التوالي، كما يسعى لتحسين نتائجه بعد أن مني بخسارتين في الدوري الخليجي والذي أعطاه رغم ذلك احتكاكا جيدا وهو يريد التعويض محليا والإفادة من الإعداد التنافسي الذي حصل عليه وكان فاز على الشباب بثلاثية في دور ١٦ ب وهو متكامل اليوم في شتى الخطوط ولكنه لن يقلل من مستوى المالكية الذي يريد بلوغ دور الأربعة والحراسة لدى البسيتين جيدة بوجود حرم وأمامه دفاع قوي بوجود فابيو ومحمد صالح والحوطي والسبع وخط وسط قادر على خلق الفرص بقياده هشام الحايكي وعيسى غالب إلى جانب هجوم متميز بوجود اللاعب سامي الحسيني، بينما المالكية يتواجد في حراسته سيد محمد حميد ومدافعين يتميزون بالحماسة مثل حسن البري وجاسم محمد وفي الوسط حسين خلف وعمار حسن وسيد حسن عيسى وأحمد يوسف، وقد يلجأ الفريق الى اللعب بالدفاع الضاغط مع الاعتماد على المرتدات.

أما اللقاء الثاني فيجمع المحرق مع الرفاع الشرقي والفريقان يعيشان جوا حماسيا جيدا، فالمحرق تألق خارجيا في الدوري الخليجي بثلاثيته في فنجا العماني وهو يريد الاحتفاظ باللقب في خزانته، بينما الرفاع الشرقي حقق فوزا مهما في الدوري قبل أيام على الحالة وبالتالي هو مستعد لهذا اللقاء رغم أنه استفاد من القرعة بالوصول إلى دور الثمانية مباشرة، ورغم فارق الخبرة والنجومية التي تنصب لصالح المحرق، إلا أن مباريات الفريقين تتسم بالدوام بالمتعة و الإثارة، ولعل وجود لاعبين قناصين في هجوم المحرق مثل دييغو و إسماعيل عبد اللطيف وحسين علي تتطلب الحذر من قبل دفاع الشرقي ومراقبة أي منهم كظله وعدم إفساح المجال أمامه وبالذات داخل الصندوق، وعادة يلجأ الكابتن السعدون اللعب بثلاثة مهاجمين لثقته في الإمكانات التي يتمتع بها لاعبيه والإسناد الذي يحصلون عليه من الوسط حيث يتواجد رينغو وسيد محمود جلال ودعم من طرفي الفريق الحيام وسليمان السلمان إلى جانب خبرة عمق الدفاع، ولكن في الرفاع الشرقي يتواجد أيضا اللاعبين أصحاب الإمكانات الجيدة في كل الخطوط، ففي الهجوم يتواجد فيصل بودهوم الذي يملك القدرة على المرور السهل إلى جانب خبرة محمد سلمان وأحمد حسان في الخانة اليمنى، ولكن العبء الأكبر على الفريق سيرتكز على خط الدفاع والحراسة والمطلوب مراقبة مفاتيح اللعب في منطقة المناورة ومنعها من صناعة الفرص للمهاجمين.

وعلى إستاد المحرق في عراد سيكون الرفاع تحت اختبار صعب أمام البحرين، ورغم أن كفته تبدو أرجح لفارق الخبرة ووفرة النجوم إلا أن البحرين يريد أن يؤكد على صحوته الأخيرة وأن فوزه على الأهلي وإخراجه من ١٦ لم يكن من فراغ ويريد أن يستفيد من كبوة الرفاع الخليجية رغم أن الأخير عالجها سريعا، والبحرين بحاجة إلى يقظة دفاعه مقابل هجوم فتاك لدى الرفاع وهذا الدفاع يتمتع بالخبرة لوجود باسل سلطان والعلان وسلمان سعد ويمكن الاعتماد على الثقة التي يقدمها الخبير علي حسن في المرمى، وقد يعتمد هجوميا على المرتدات مستفيدا من حماسة اللبناني علي ناصر، أما الرفاع فيعول على المهاجم جامبو والإمدادات التي يمكن أن يحصل عليها من لاعبي الوسط أصحاب الخبرة حسين سلمان و طلال يوسف وحماسة عبد الله عبدي والثلاثي المذكور قادر ليس فقط على صناعة الفرص وإنما التسجيل أيضا، إلى جانب دفاع متماسك بوجود محمد دعيج وأبو بكر آدم ونضال إسماعيل وداود سعد.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة