اعتقلت الشرطة الأمريكية رجلا سبعينيا قتل زوجته بعد أن ثار غضبه إثر تغوط كلبهما داخل المنزل، وذكرت وسائل الإعلام في تكساس أن الشرطة أفادت أن مايكل ستولز (٧٦ عاماً) غضب بعد أن تغوط كلبهما داخل منزله الكائن في لويسفيل، ومن تذمّر زوجته المستمر، فدخل إلى غرفة أخرى وجلب مسدساً وأردى الكلب، ثمّ أردى كلبهما الثاني.

وبعد أن استمرت زوجته برنيس (٤٩ عاماً) في التذمّر، لحق بها إلى المطبخ وأطلق عليها النار فسقطت قتيلا.

وقد اتصل المسؤول في مكان عمل الزوجة بالشرطة بسبب غيابها يومين وعدم إجابتها عن الاتصالات، فحضرت الشرطة إلى المنزل حيث عثرت على المرأة جثة هامدة.

وقال ستولز إنه لم يخطّط لجريمته في وقت سابق، بل قام بها بعد أن فقد أعصابه، وأراد قتل نفسه حين أدرك ما قام به، ولكن كان المسدس قد فرغ من الرصاص.