ما قاله أحمد الجار الله بصحيفة «السياسة» الكويتية بعنوان «الشبيح نبيه بري»:

{ ينطبق على رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري - فيما قاله قبل أيام عن البحرين- المثل القائل «باب النجار مخلع». كما ينطبق عليه أيضا ما يقوله الإخوة المصريون «ما لاقاش في الورد عيب قال له يا أحمر الخدين».

{ لا يزال (بري) يعتقد أنه يتحكم بأزقة بيروت وشوارعها كما كان يفعل في سنوات الحرب الأهلية التي ارتكب فيها أفظع المجازر، وليس خافيا على أحد الثلاثة آلاف قتيل من الفلسطينيين الذين ذهبوا ضحية محاولة (بري) إرضاء النظام السوري في الثمانينيات.

{ الوضع في البحرين هو الورد الأحمر الخدين، الذي لا يقبل أن يدنسه بعض السياسيين اللبنانيين ليغطوا على ما يجري في دمشق وعلى جرائم مشغليهم في طهران.

{ يغضون الطرف عن أنهار الدماء بسوريا على أيدي «شبيحة حزب الله» بحديث البهتان عن البحرين، رغم يقينهم أن ما حققته المملكة طوال الأشهر الماضية من انفتاح، هم يحتاجون إلى قرون ضوئية حتى يصلوا إلى بعضه.

{ رعاية (بري) لمعرض صور مزورة وتلفيقاته ومزاعمه لم تكن مستغربة ممن تعود على القتل و«التشبيح» والتزوير والسطو السياسي وغير السياسي على كل شيء في لبنان، وبنى امبراطورية مالية بفرض الخوات على الفقراء، لأن بدله رئيس مجلس النواب لم تُنسِه طباعه المليشياوية والعصاباتية.

{ يتطاول الصغار على مملكة كانت ولا تزال واحة حقيقية لديمقراطية يتفاهم أهلها، بمختلف طوائفهم وشرائحهم تحت سقف بيتها الوطني ولا يحتاجون إلى إيران ولا «حزب ولا نبيه بري».