كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أكبر موقع للاتجار بالفتيات الصغيرات في الولايات المتحدة واسمه «باك بيغ». ويتعامل الموقع، بحسب الصحيفة، بفتيات ونساء أجبرن على الدعارة وتملك الموقع شركة اسمها فيليج فويس ميديا التي تمتلك ١٦% منها شركة جولدمان أند ساكس. وأصيبت الشركة المذكورة بالذعر عقب تقصي ارتباطها بتمويل ذلك الموقع الذي ينشر إعلانات الدعارة، وعملت بجهود محمومة للتخلص من أسهمها فيه، وردت على الصحفي الذي تناول الموضوع نيكولاس كريستوف لتقول إنها قد باعت حصتها في الموقع المذكور، حيث أشار أندريه رافايل وهو متحدث باسم جولدمان إلى أنه لا سيطرة لشركته على عمليات الموقع. وفي حادثة وقعت مؤخرا تعرضت فتاة تبلغ ١٥ عاما للتخدير والاغتصاب بعد تقييدها لتباع عبر الموقع المذكور الذي يستحوذ على ٧٠% من إعلانات الدعارة وفقا لأبحاث شركة إيم.