الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٢ - الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

الطريق إلى أغلى الكؤوس
أبناء الرفاع يبدأون فزعة الفريق للقاء الأحد





توقع الرياضي المخضرم نائب رئيس نادي الرفاع سابقا الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن تأتي مباراة القمة في نهائي كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم قوية و ممتعة لكونها بين فريقين كبيرين، وأن الكابتن مرجان عيد أحسن صنعا بإراحته لغالبية اللاعبين الأساسيين في مباراة الوصل باعتبار أن لقاء الأحد هو الأهم، جاء ذلك في حديث للشيخ خالد بن خليفة لأخبار الخليج الرياضي مبديا إعجابه بفريق الرفاع في الموسم الحالي وقدرة مرجان عيد في السير به إلى صدارة الترتيب في مباريات الدوري.

وقد بدأ الرفاعيون عملية فزعة لفريقهم الكروي الذي يسعى لحصد أول ألقابه في الموسم الحالي بضم أغلى الكؤوس لخزينته، وليسعد بها جماهير وعشاق السماوي الذين التفوا خلف الفريق هذه الأيام لرفع الروح المعنوية عند اللاعبين، وكانت فرصة كبيرة للرفاع بمجيء الأسطورة مارادونا مع فريقه الوصل للتواجد وتبادل الأماني بأن يحصد فريقهم الموسم الحالي لقبين وهما درع الدوري وكأس جلالة الملك المفدى.

ويقول الشيخ خالد بن خليفة من خلال المعطيات المتوافرة أرى أن مباراة الرفاع والمحرق يوم الأحد ستأتي قوية ، لكونها مباراة نهائية ، أيضا لكونها بين فرقتين متكافئتين ن ولكن يبقى كيف يتعامل كل فريق مع المباراة فنيا ونفسيا، والمحرق بما يملكه من خبرة في هذه النوعية من المباريات يعرف كيف يتعامل مع لاعبيه وجماهيره بما يخدم الفريق في المباراة، ولكن والقول دائما لبوبدر الرفاع أيضا هذا الموسم تغير حاله إلى الأفضل وهو تصدر الدوري بفارق طيب من النقاط، ولكن هذه المباراة (المحرق و الرفاع) ظروفها تختلف، وهو قادر على التعامل معها وبذكاء، أما مسالة استفادته من صدارته لترتيب الفرق وفوزه إلى الخليج في دوري الدرجة الأولى (السعودية) فإن الفريق قادر إذا تعامل معها بذكاء، لأن مباريات الدوري العام تختلف عن مباريات الكؤوس، فصدارته المواصلة للدوري لأن الدوري أخف وطأة من حيث الشد العصبي، ففي الكأس هناك مباراة واحدة ويكون فيها اللاعبين مشدودين عصبيا والتهيئة تكون مختلفة، كما أن الحسابات تختلف.

وقال بوبدر أتمنى أن تأتي مباراة الأحد المقبل ممتعة وتعيد إلى الأذهان الروح العالية التي كانت تميز مبارياتنا ودورينا والمستوى الراقي الذي كانت تظهر به المباريات آنذاك، وهو ما نتمناه أن يأتي اللقاء الحالي (المحرق – الرفاع) والكل سيشاهد لقاء كبيرا بين فريقين كبيرين، أضاف بوبدر إن المباراة لن تكون كبيرة إلا بوجود طاقم مناسب للمباراة ويعرف كيف يصل بالمباريات إلى بر الأمان، بالقرارات الواقعية والصحيحة، وأن يكون (حقانيا) في كل شيء فكأس الملك مهمة ويجب أن يكون الكل يعمل لإخراج مباراة قوية ويلعب فيها بكل تركيز.

وبشأن رؤيته للرفاع في الموسم الحالي أكد الشيخ خالد بن خليفة بالتأكيد الفريق شهد تغييرات كبيرة وفي الموسم الحالي بعودة لاعبيه المخضرمين تتوافر لديهم القدرة على القيادة داخل الملعب مثل طلال يوسف وسلمان عيسى وعبد الله المرزوقي حيث أضفوا على الفريق الجمالية في الأداء كما إن الاستقرار الفني نتاج الثبات على المدرب مرجان عيد، كما ساعد وجود الصربي ملادين كلاعب ارتكاز مع الرفاع أثره في النتائج الايجابية ووجود اللاعبين الشباب القادرين على تبات أقدامهم بين الكبار مثل محمد دعيج، ويعجبني حقيقة اللاعبان داود سعد ونضال إسماعيل بنزعتهما الهجومية، وأيضا اللاعب حسان جميل من اللاعبين الموهبة في الفريق ويتوقع له أن يتطور بشكل أفضل إذا تمت رعايته وصقلت موهبته.

ويستذكر بوبدر فوز الرفاع مرات سابقة بدرع الدوري العام ولكنه لم يسبق أن تصدر القسم الأول بالعلامة كاملة وهو ما يعني تطور الفريق، وهو قادر على جمع لقبين في موسم واحد وليس في ذلك معضلة، ولكن الشيخ خالد بن خليفة يرى إن ما ينقص اللاعب والفرق في المملكة هو ثقافة تداخل البطولات، كما هو حاصل حاليا، ونحن نحتاج لمثل هذه الثقافة كما هو حاصل في أوروبا، حيث يمكن للمدرب إراحة بعض لاعبيه للاستفادة منهم في بطولة أهم، وقد كنا في الاتحاد سابقا نتحاشى تداخل البطولات، وأنني أرى أن مرجان عيد بتضحيته بمباراة الوصل من خلال عدم الزج بلاعبيه الأساسيين كان واقعيا جدا لأن مباراة الأحد أهم وهي الطريقة الصحيحة، وأن آماله في البطولة الخليجية لا تزال قائمة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة