بدأ فريقا المحرق والرفاع تحضيراتهما الجادة وحزم حقائبهما لموعد المباراة الختامية يوم غد الأحد على استاد مدينة خليفة الرياضية في نهائي أغلى الكؤوس لمسابقة كأس جلالة الملك للموسم الرياضي ٢٠١١/٢٠١٢ بشعارات قد تكون مغايرة عطفا على المباراتين السابقتين في بطولة الدوري المحلي ذهابا وإيابا بعد فوز الرفاع فيهما، الشعارات التي من الممكن أن نراها منحصرة في رغبة المحرق بالثأر من الخسارتين المؤثرتين اللتين ترتب عليهما الفارق النقطي الحالي بين الناديين والمقرر حتى هذه اللحظة بخمس نقاط وهما في المجموع تعنيان خسارة ٦ نقاط ثمينة في صراع المنافسة المحتدمة بين أبرز فريقين في الموسم الحالي.

في الجانب الآخر سيكون الرفاع مطالبا بتأكيد علو كعبه على الأندية البحرينية عامة وعلى المحرق وخاصة وهو الذي كان قد ضحى بنتيجة مباراته الماضية في بطولة الأندية الخليجية عندما خسر أمام الوصل الإماراتي بهدفين نظيفين عندما لعب بتشكيلة احتياطية لعيون نهائي كأس جلالة الملك، هذه المفارقات الغريبة من الطبيعي أن تكون واقعا في المباراة في حال فوز فريق على آخر لكن من غير الطبيعي أن تخرج المواجهة عن القواعد المألوفة في كرة القدم الجميلة التي تجمع ولا تفرق وتنبذ الاختلافات والصراعات كافة التي لا تمت إلى الرياضة والرياضيين بصلة، متمنين أن نحظى بمتابعة راقية تشرف كرتنا البحرينية وترفعها إلى الأمام.

جميل