الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٥ - الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢٦ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


ويبر سيكون راضياً بالصعود إلى منصة التتويج





صخير - أ ف ب

يبدو أن الإحباط بدأ يشق طريقه إلى فريق ريد بول - رينو بعدما أكد سائقه الاسترالي مارك ويبر انه سيكون راضيا في حال تمكن يوم الأحد المقبل من الصعود إلى منصة تتويج جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد. فبعد أن هيمن ريد بول على مجريات الموسم الماضي، حيث خرج فائزاً في ١٢ سباقاً من أصل ١٩ وانطلق من المركز الأول في ١٨ مناسبة، بدأ الفريق النمساوي موسم ٢٠١٢ بشكل مخيب إذ فشل في تحقيق الفوز خلال السباقات الثلاثة الأولى وكانت أفضل نتيجة له احتلاله المركز الثاني في السباق الاسترالي الافتتاحي عبر بطل العالم الألماني سيباستيان فيتل. واعترف ويبر بأنه سيكون راضياً في حال حل ثالثا أو ثانيا في سباق يوم الأحد المقبل على حلبة البحرين الدولية، وخصوصا أن الفرق لم تختبر الجانح الخلفي المتحرك «دي أر أس» وإطارات بيريلي على هذه الحلبة بسبب إلغاء سباق العام الماضي نتيجة الاضطرابات التي شهدتها المملكة.

وأضاف ويبر: «لم نتواجد على هذه الحلبة مدة عامين والمرة الأخيرة التي تسابقنا فيها على هذا المسار كانت في ٢٠٠٩ تم اعتماد مسار مختلف في ٢٠١٠. لم نسابق هنا أيضا بإطارات بيريلي أو الجانح الخلفي المتحرك دي أر أس. من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيكون الوضع مع هذه التعديلات. كل المكونات الضرورية موجودة من أجل سباق آخر مثير». وواصل: «سيكون من المهم جداً أن نفهم الإطارات بشكل سريع وتحتاج إلى سرعة عالية جيدة وإلى كبح جيد. انه سباق حار، الحرارة ستكون أكثر ارتفاعا من سباقي استراليا وشنغهاي واقرب إلى حرارة ماليزيا. سيكون من الجيد أن أصعد إلى منصة التتويج قبل الانتقال إلى أوروبا».

وبدوره توقع فيتل أن يكون السباق متطلبا لأن التغييرات المناخية تجعل التسابق مسألة صعبة للغاية، مضيفاً: «الحلبة تتطلب الكثير من السائقين لأن التغير الدائم في خصائص المنعطفات يجعل من الصعب عليك أن تحقق الزمن المرجو خلال لفة». وواصل: «ولأن الحلبة موجودة في وسط الصحراء، عليك التعامل مع مسألة الرمال التي تتحرك مع الرياح، وبالتالي قد تظهر فجأة في أمكنة جديدة على الحلبة خلال اللفة التي تقوم بها. لا تعلم بتاتا أين ستكون الحلبة زلقة».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة