الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٩ - الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

شاكرا اهتمام رئيس الوزراء.. المقلة:

مشروع تأهيل أسقف البيوت المعدنية بعراد يسير بنجاح





تقدم نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة بصفته منسق مشروع إعادة تأهيل أسقف بيوت الإسكان ذات الصفائح المعدنية (عراد والمحرق) بخالص الشكر والثناء إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وذلك لبدء وزارة الإسكان العمل في هذا المشروع الذي تم إقراره بأمر من سموه وبكُلفة مليون ونصف دينار بحريني. كما شكر المقلة وزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر نظراً للجهد الكبير والتخطيط الدقيق الذي تنفذ به الوزارة هذا المشروع والذي يهم مئات العائلات. وذكر أن أهالي عراد والمحرق ممتنون لهذا المشروع حيث تتكفل الحكومة مشكورةً بدفع تكاليف بناء أسقف من الخرسانة عوضاً عن الأسقف الحالية المصنوعة من الصفائح المعدنية التي تشمل حوالي ١٥٠ منزلاً.

وطمأن المقلة المواطنين إلى أن المشروع سيسير بحول الله على أحسن وجه، رافضاً التصريحات غير المسؤولة للعضو محمد المطوع في جريدة أخبار الخليج يوم أمس الأحد، وادعائه بأنه تلقى عدة اتصالات تشكو من هذه المكرمة، وقال إن هذه التصريحات الخاطئة كأنها تشوه المشروع وتقلل من أهميته. ورد بالقول: المشروع لا يزال قيد الإنشاء إلى هذه اللحظة، والخبر أوحى بأنه تم الانتهاء منه!

من ناحية أخرى فإن عدد البيوت قيد الإنشاء هي ثلاثة بيوت فقط، فكيف يقول المطوع إنه تلقى اتصالات عدة؟ الأهالي على العكس يشكرون على هذا المشروع ويترقبون دورهم بصبر فارغ. ومن ناحية أخرى فإن العضو المذكور يعلم بوجود منسق هو أدرى بطريقة عمل الوزارة وعلى اتصال دائم معه، وحري به أن ينسق معه وينقل الشكاوى إليه إذا كانت هناك شكاوى فعلاً.

وأوضح المقلة: هذه البيوت الثلاثة لكونها في طور الصيانة، ولذلك من المحتمل حصول أضرار بطبيعة الحال، ولكن البيوت لن تسلم إلا وهي جاهزة من كل العيوب. وهذا ما أكدته الوزارة في لقائها بالأهالي الذي تم في مجلس المحرق البلدي بحضوري شخصياً ورئيس المجلس والعضو غازي الجلاليف والعضو غازي المرباطي.

وأوضح المقلة أن حصل أن ابن أحد المواطنين ضمن مالكي البيوت الثلاثة تحت الإنشاء كان قد خاطبه بشأن بعض الطلبات، وطمأنه المقلة بأن السقف ما زال قيد الإنشاء، وأنه لم يتم تسليم المنزل إلا وقد لبت وزارة الإسكان الطلبات كافة ، ولا يمكن فنياً تحديد إمكانية تنفيذ هذه الإضافات إلا بعد الانتهاء من بناء السقف، فلا بد من الانتهاء منه حتى تتضح الصورة. ثم قام ابن صاحب الطلب بمخاطبة الصحافة بخصوص هذه الملاحظات، وذلك عن طريق العضو المطوع الذي أرسل الخبر للصحف بدل أن يراسلنا! ولو أنه تفضل مشكوراً بمخاطبتي شخصياً لشكرته وأوضحت له الصورة وإذا وجد أي خلل فلا عيب أن يخبرني به، فلا يوجد مشروع لا يتخلله سوء فهم من المواطنين أو الأعضاء البلديين.

وقد توجه منسق المشروع المقلة مع مهندس الوزارة يوم أمس الأحد إلى منزل المواطن صاحب المنزل الذي أرسلت الشكوى باسمه، وتم الشرح له بأن الإضافات الممكنة ستقوم بها الوزارة وفق ما أعلنه منذ البداية، وأكدت أنها تنظر إلى كل منزل كحالة خاصة. كما تم شرح أسباب عدم التمكن من إنجاز طلبات أخرى لأسباب هندسية وفنية بحتة، ولم يغادرا إلا والمواطن راضٍ ومقتنع تماماً بشرح مهندس الإسكان.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة