تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٢
سيد عبد القادر
بعد القضية التي رفعها محام سلفي على الفنان الكبير عادل إمام، يتهمه فيها بازدراء الإسلام، لابد أن نشعر جميعا بالأسف على ما يفعله بعض الناشطين الإسلاميين، الذين يسيئون إلى الدين السمح بجهالة يصرون عليها بشكل غريب كأنها من الإيمان.
الازدراء بالدين تهمة خطرة، لا أعتقد بعد مشاهدتي لكل أفلام عادل إمام الأخيرة، أنه ارتكبها، وواضح أن الأخ المحامي لم يشاهدها وفعل فعلته، تماما مثل الشاب الذي طعن الأديب الكبير نجيب محفوظ واعترف بأنه لم يقرأ له رواية واحدة، ولكن شيخه أخبره بأنه كافر.
لماذا لا نفكر في منح جائزة سنوية لكل من يحاول اغتيال كاتب أو فنان أو مبدع، سواء بسكين أو بمسدس أو حتى بقضية حسبة، ونسميها «جائزة أبي جهل» للتعصب الأعمى؟
.