أنا من أهالي المحرق وكلي أمل ان أعود إلى المحرق واسكن فيها بالقرب من أهلي، أريد ان يكون لي بيت اسكن فيه، فالعمر قد مضى، والعيال كبروا.. اني أعاني الأمرين وتعبت من التنقل في السكن من منطقة إلى أخرى بين المحرق ومدينة حمد وأخيرا في أم الحصم، فأنا ابحث عن حياة هادئة ومستقرة، ومكان (بيت) استقر فيه، وطلبي بوزارة الإسكان رقمه ٤٥٩/١٩٩٨ وتاريخه ٣٠/٥/١٩٩٨، لايزال قابعا بالوزارة، ومضى عليه أكثر من ١٤ عاما، وكلما راجعت الجهات المعنية بشأن الحصول على سكن بالوزارة، قالوا لي: «عليك الانتظار».

وفي هذا الخضم من القول والرد، وفي اجواء الأخذ والعطاء، واحترام الرأي والتقدير، يرد علي المسئولون المعنيون بشئون الحصول على سكن بوزارة الإسكان، بعفوية رجل في امس الحاجة إلى سكن، فقد طالت مدة الانتظار، وانهكت من التنقل من منطقة إلى أخرى.. وكلي أمل ان يتم النظر من جديد في طلبي، وتحريكه للحصول على سكن في توزيع البيوت القادم بمحافظة المحرق.

البيانات لدى المحررة