خاصة
 تاريخ النشر : الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢
طفله الخليفة
اعتقد ان الاهتمام بأصحاب الاحتياجات الخاصة لم يعد بحاجة إلى أعذار، الاهتمام باحتياجاتهم من قبل الجميع، وبالذات القطاع الخاص: المحلات وأصحاب العمارات والشقق والفنادق والطائرات.
ان الكثير من مؤسساتنا ما زلت تنسى ان هناك فئة من أهالينا وأبنائنا من أصحاب الاحتياجات الخاصة وهذا ما يجب ان ننتبه له.
ان نسبة هذه الفئة هي في تزايد سواء بسبب زيادة كبار السن أو زيادة من يتعرضون للحوادث أو من يعانون من الأمراض المزمنة وغير ذلك من أسباب تجعل الفرد بحاجة إلى أمور خاصة لابد من الاهتمام بها في المساكن وفي مداخل الأسواق والمؤسسات، ومع ان ما يمكن ان يسهل على صاحب الاحتياجات الخاصة حياته ليس بالصعب ولا يحتاج الى الملايين إنما هو مجرد انحدار يتم تشييده ويحسب حسابه في مقاسات المبنى أو مقبض يتم تركيبه وهو لا يكلف الكثير، مع ذلك لا يوجد ما يكفي من اهتمام لا في البحرين ولا في دول الخليج مع انها والحمد لله من اغنى دول العالم، فلماذا هذا الاهمال؟ واذا سألت مسئولا في فندق هل لديهم غرف لذوي الاحتياجات الخاصة؟ أخذ يضرب اخماسا لأسداس وكأنهم ليسوا محسوبين في قائمة السياح.
اتمنى من كل من يقرأ هذا العمود ان يسأل كم هم أصحاب هذه الفئة؟ وكم نسبتهم إلى السكان؟ وهل هذه الفئة المتزايدة لا تحتاج إلى اهتمام حقيقي نرى نتائجه على أرض الواقع؟.
.