الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٥١ - الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٤ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

معنى الكلام


سوق





هناك اهتمام بإعادة الحياة إلى باب البحرين كمنطقة تراثية وكذلك الأسواق المتفرعة منه وهو أمر يستحق الاهتمام، لكن تصلني دعوات عبر البريد الإلكتروني بأن يكون هناك سوق تراثي في المرفأ المالي، وأن تخصص قطعة أرض لهذا الغرض بحيث يبتعد السوق عن الزحمة وتتوافر له المواقف ولا يتم استغلاله لأغراض سياسية وتعطيل مصالح الناس فيه، وأنا أعرض هذه الفكرة هنا وخاصة أن البحرين في العام القادم ستكون عاصمة السياحة العربية.

شخصيا أتمنى أن يكون هناك سوق شعبي كباب البحرين أو سوق القيصرية في كل منطقة من مناطق البحرين.

ان يكون هناك سوق شعبي في الرفاع مثلا يقدم ما تميزت الرفاع بصناعته وخاصة صناعة «الدوّة» الرفاعية المميزة وصناعات «الكورار والنغدة» وغيرها من الصناعات العديدة التي تميزت بها النساء، وكذلك صناعات الرجال في هذه المنطقة كالزخرفة على الجص وغيرها وكذلك طبخاتهم المميزة، طبخات الرجال والنساء والمطاعم القديمة التي عرفتها المنطقة. ما ينطبق على الرفاع ينطبق على مناطق أخرى عديدة في البحرين كسوق الخميس وسوق الأربعاء. كل هذه الأسواق التي عرفتها البحرين، يمكن إحياؤها وتطويرها لتضج كل منطقة بالحيوية والحياة وتحتفظ البحرين بهويتها الشعبية إلى جانب تاريخها القديم والإسلامي والحديث وأن تتعاون جهات رسمية وأهلية على تحقيق هذه المشاريع.















.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة