إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «أخبار الخليج» العدد (١٢٤٣٨) الصادر يوم الخميس الموافق ١٢/٤/٢٠١٢، تحت عنوان «توبلي والقرى المجاورة تتشبع بالروائح الكريهة»، بخصوص انتشار الروائح الكريهة من محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي إلى منطقتي جرداب وجدعلي.

نفيدكم علماً بأن محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي مصممة لاستيعاب تدفقات حوالي ٢٠٠.٠٠٠ متر مكعب باليوم الواحد في الوقت الراهن، ونتيجة زيادة عدد السكان والتطور السريع في التنمية وزيادة الطلب على إنشاء شبكات الصرف الصحي فإن المحطة تستقبل تدفقات تفوق طاقتها الاستيعابية، إذ تصل إلى حوالي ٣٠٠.٠٠٠ ألف متر مكعب في اليوم الواحد، ولهذا السبب يوجد قصور في المعالجة الثلاثية لمياه الصر ف الصحي. وقد باشرت الوزارة بمجموعة مشاريع للأعمال الطارئة (الحزمة الأولى) لمعالجة القصور في المحطة لتحسين عملية المعالجة.

كما تم الشروع في تنفيذ مشروع (Blue Water) ومن المؤمل الانتهاء منه في نهاية العام الجاري، وكذلك مشروع بناء محطة معالجة الصرف في منطقة المحرق بهدف تخفيف الأحمال الهيدروليكية والعضوية المتدفقة إلى مركز توبلي، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في نهاية عام ٢٠١٣. وسوف تنفذ المشاريع العاجلة والطارئة (الحزمة الثانية) لتحسين كفاءة وأداء المرافق المعالجة في مركز توبلي في القريب العاجل، وسيكون التغير الجذري مع توسعة محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي المؤمل أن تبدأ خلال هذه السنة.أما بخصوص الغازات المنبعثة المسببة للروائح الكريهة فسوف يتم تنفيذ بعض المشاريع للتخلص من هذه الغازات، وذلك عن طريق تركيب (وحدة إزالة الروائح) على مدخل محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي وإنشاء محطة معالجة متخصصة لمياه الصرف المنقولة بواسطة الصهاريج خارج منطقة توبلي خلال السنوات القادمة.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام