خبير المتفجرات المفترض في اعتداءات بالي يطلب الصفح
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢
جاكرتا - (ا ف ب): طلب الاندونيسي عمر باتيك خبير المتفجرات المفترض في اعتداءات بالي في عام ٢٠٠٢، أمس الاثنين «الصفح» من اسر الضحايا، معربا عن «اسفه» للتفجيرات ومؤكدا ان دوره كان محدودا ورغما عنه. وقال باتيك الذي ادلى بشهادته للمرة الاولى خلال مثوله امام محكمة في غرب جاكرتا «آسف لما حصل لانني كنت ضد ذلك منذ البداية».
وقال «لم اوافق ابدا على اساليبهم»، في اشارة إلى منفذي الاعتداءات التي استهدفت ناديا ليليا وحانة في منتجع كوتا السياحي على جزيرة بالي الاندونيسية في ١٢ اكتوبر ٢٠٠٢. وقتل آنذاك مئتان وشخصان من بينهم ٨٨ استراليا واربعة فرنسيين.
وأكد باتيك انه سألهم عن «السبب» وراء استهداف بالي، في اشارة إلى نقاش مع منفذي الاعتداءات. واضاف امام القضاء ان «الجهاد من المفترض ان يتم في فلسطين لكنهم قالوا انهم لا يعرفون كيف يتوجهون إليها... لكنني لم اوافق ابدا».
وقال «لم اشأ ابدا القيام بالجهاد في اندونيسيا»، مؤكدا انه لم يكن على علم مسبقا «ابدا بهدف» الاعتداءات. وبعد إدلائه بشهادته طيلة اكثر من ثلاث ساعات، التفت باتيك (٤٥ عاما) النحيل البنية والذي صبغ شعره بالحنة، نحو الصحفيين الحاضرين في القاعة ليوجه اعتذارات رسمية عبر الميكروفون.
وقال باتيك بصوت مرتجف «أستغل هذه الفرصة لاطلب الصفح من الضحايا وعائلاتهم وكل الذين عانوا». ونفى باتيك الذي اشارت إليه الصحف بأنه «خبير الدمار» لدى الجماعة الاسلامية، مجددا أي لقاء مع اسامة بن لادن.
.
مقالات أخرى...
- مقتل ٢٢ جنديا يمنيا في هجوم للقاعدة انتقاما لأحد قادتها
- واشنطن بوست: أمريكا أفرجت سرّا عن محتجزين في أفغانستان
- كلينتون تدعو الهند إلى تقليص وارداتها من النفط الإيراني
- وزير سوداني: الخلاف حول رسوم النفط مع جنوب السودان لن يحل حتى نهاية العام
- كلينتون: أيمن الظواهري موجود في باكستان
- المحكمة العليا الإسرائيلية ترد التماس أسيرين فلسطينيين مضربين عن الطعام
- محكمة عراقية تقرر إطلاق سراح ناشط في حزب الله اللبناني
- الولايات المتحدة أحبطت مشروع اعتداء انتحاري على طائرة
- سلفي يمني يحاكم في الجزائر إثر إصداره فتوى بتحريم الانتخابات
- مجندون من الأمن المركزي في مصر يقطعون طريق القاهرة الإسماعيلية
- قادة العالم يرحبون بفوز هولاند وأنظارهم على النمو في أوروبا
- بوتين تسلم مقاليد السلطة في الكرملين على خلفية احتجاجات للمعارضة
- انتخابات تشريعية في سوريا رغم المقاطعة وأعمال العنف