الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٤ - الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء


الإذاعة البحرينية من تطور إلى آخر





تعتبر مملكة البحرين من أقدم الدول الخليجية التي اهتمت بالإذاعة حيث بدأت البث في عام ١٩٤١م كمرحلة تجريبية. ومع بداية القرن العشرين الذي يعتبر عصرا ذهبيا، لما له من صدى واسع في تحقيق التطورات للإذاعة البحرينية.

حيث إن الإذاعة لها دور بارز في ظهور فئات بشرية ذات عقل متفتح لتكوين مجتمع يتمتع بالحرية الفكرية. فهي تدعم الكوادر المؤهلة وتحتضن الطاقات الشبابية، كما أنها تسعى لإشباع رغبات جماهيرها من خلال تنوع البرامج التي تبثها عبر موجاتها.

فمتابعة الكوادر المؤهلة واحتضان الطاقات الشبابية وتدريبهم على استخدام الأجهزة، والتكنولوجيات الحديثة بإشراف متخصصين. يدل بحد ذاته على خطوة ملموسة ببذل أقصى الجهود من هيئة الإذاعة لإخراج كوادر بشرية محترفة تسهم بشكل فعال في زيادة الإنتاج الدرامي الإذاعي، وفي مجالات إعداد البرامج الإذاعية وبثها. وذلك للارتقاء بمستوى أفضل في خدمة العمل الإذاعي.

وعلى صعيد آخر، فإن الإذاعة تحرص على تنوع برامجها وذلك لإرضاء جماهيرها ولإشباع رغباتهم في الوقت ذاته. حيث إنها تطرح برامج عديدة بأفكار مختلفة تتناسب مع جميع الفئات العمرية والميول الذاتية. وهذا ما يشجع إقبال مستمعين جدد على الإذاعة، وخصوصا حينما تكون البرامج تغطي مشاكل المواطنين وتشاركهم همومهم، وتفتح المجال أمام كل فرد للتعبير عن وجهة نظره.

فالإذاعة البحرينية هي متنفس كل مواطن بحريني في التعبير عن رأيه بجميع القضايا المحلية التي تهمه، وإيصال متطلباته إلى الجهات المعنية.

شريفة السيد عدنان الوداعي

طالبة بقسم الإعلام - جامعة البحرين



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة