أعلنت بورصة دبي للطاقة، أمس أن عقد عمان الآجل للنفط الخام، العقد الرئيسي في البورصة، يواصل مسيرة النمو التي حققها في الأشهر الأولى من عام ٢٠١٢، مع تسجيل أرقام قياسية جديدة لشهر إبريل .

بلغ إجمالي حجم التداول لعقد عمان الآجل ١٢٣١٦٢ عقداً، بزيادة قدرها نحو ١٠٠٠٠ عقداً مقارنة بالرقم القياسي السابق المسجل في الشهر السابق. وبلغ متوسط ??حجم التداول اليومي لشهر إبريل ٦١٥٨ عقداً، في تطور مهم مقارنة بالرقم القياسي السابق البالغ ٥٣٧٨ عقداً. وفي ٢٥ إبريل ، سجل عقد عمان الآجل في بورصة دبي للطاقة رقماً قياسياً جديداً في حجم التداول اليومي بلغ ١٢٦٤٨ عقداً، مرتفعاً عن الرقم السابق البالغ ١٠١٤٢ عقداً والذي تم تسجيله في ١٥ فبراير الماضي.

ويظهر مسار النمو المستمر والمستدام الأهمية المتنامية لدور بورصة دبي للطاقة في تمكين العملاء من الاستفادة من مزايا عمليات التسعير العادلة والشفافة، وإدارة المخاطر وفق نهج متميز.

وقال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: «يؤكد هذا النجاح المتواصل في تسجيل أرقام قياسية جديدة، الزخم المستمر الذي تشهده بورصة دبي للطاقة خلال عام ٢٠١٢، وثقة السوق المتنامية في عقد عمان الآجل للنفط الخام».

وأضاف: «في الوقت الذي نواصل فيه العمل على تكريس مكانة عقد عمان في بورصة دبي للطاقة باعتباره المعيار الأساسي لتسعير النفط الخام في أسواق شرق السويس، نتلقى المزيد من الدعم والتشجيع من خلال ازدياد وتنوع المشاركين في السوق الذين يتداولون عبر البورصة. في حين نواصل تركيز جهودنا للحفاظ على هذا الزخم خلال عام ٢٠١٢ وما بعده».

وفي معرض تعليقه على أهمية أرقام التداول التي حققتها البورصة خلال شهر إبريل، قال جون كروس، الشريك المؤسس لشركة دامان كواترو المتخصصة في وساطة عقود النفط: «إن أهم ما يمكن ملاحظته بشأن أحجام التداول الجديدة في بورصة دبي للطاقة، هو أنها تشمل جميع أنواع التداول الممكنة في البورصة، من التداول عبر الشاشة إلى هوامش الفراشة وهوامش التقويم، إضافة إلى التداول المادي بالطبع».

وأضاف: «من المهم أيضاً أن نلاحظ أن الرقم القياسي للتداول اليومي تم تسجيله على مدار اليوم، وليس فقط خلال فترة التسوية اليومية. ويعد هذا دليلاً واضحاً على أن بورصة دبي للطاقة تعمل كبورصة عالمية توفر خدمات ومنتجات متكاملة».

جديدا في حجم التداول الشهري